عنوان الفتوى : يُختار في الانتخابات الأقرب إلى تحقيق مقاصد الشريعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ستقام في بلدي انتخابات سياسية، يتنافس فيها الحزبان السياسي، والشيوعي، وبعض الأحزاب الأخرى، فهل يجوز التصويت لحزب غير الحزب الإسلامي؟ مع العلم أن الحزب الإسلامي يحكم في بلدي منذ 20 سنة، ونحن لا نرى غير التردي في الوضع الاقتصادي، والسياسي، بالإضافة إلى سرقة الأموال العامة علنًا -جزاكم الله عنا كل خير-.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أنه لا يجوز التصويت للأحزاب العلمانية، والشيوعية؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم، والعدوان، كما سبق بيانه في الفتويين: 197407، 46442.

والمعتبر في الحكم على حزبٍ ما أنه إسلامي، إنما هو موافقة الشريعة ومقاصدها، ومدى الالتزام بأحكامها، والأحزاب تتفاوت في ذلك قربًا وبعدًا، وقد يجتمع في الحزب الواحد حق وباطل، وصواب وخطأ، وإساءة وإحسان، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 198359.

وعلى المرء أن يجتهد ـ من غير تشهٍّ، ولا اتباع للهوى ـ في اختيار من هو الأصلح والأقرب إلى الالتزام بأحكام الشريعة، وتحقيق مقاصدها.

ومن لم يكن مؤهلًا للاجتهاد في هذا الاختيار، فليرجع إلى أهل العلم والخبرة في بلده ممن يدركون حقيقة الحال، فيسترشدهم في هذا الأمر، وراجع للأهمية في تفصيل بعض المعاني المتعلقة بموضوع السؤال الفتويين: 231028، 178617.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم ذم رفع السبابة والوسطى اتخذته جماعة كشعار
حكم مشاركة المسلم في العملية السياسية في بلاد الغرب
التصويت في الانتخابات والترشيح لها.. رؤية سياسية شرعية
حكم المشاركة في الانتخابات في الحكومات غير الإسلامية
التوقيع على عدم المشاركة في المنظمات السياسية لمصلحة ظاهرة
الثورة.. قديمة جديدة
حكم المشاركة في الانتخابات في ظل الأنظمة التي لا تحكم بالشريعة
حكم ذم رفع السبابة والوسطى اتخذته جماعة كشعار
حكم مشاركة المسلم في العملية السياسية في بلاد الغرب
التصويت في الانتخابات والترشيح لها.. رؤية سياسية شرعية
حكم المشاركة في الانتخابات في الحكومات غير الإسلامية
التوقيع على عدم المشاركة في المنظمات السياسية لمصلحة ظاهرة
الثورة.. قديمة جديدة
حكم المشاركة في الانتخابات في ظل الأنظمة التي لا تحكم بالشريعة