عنوان الفتوى : كيفية الإعراض وعدم الاسترسال مع الوسواس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الإعراض عن الوسواس ‏حتى ولو كان صحيحًا، وكيف لا ‏أسترسل معه إن كان صحيحًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالسؤال فيه تناقض، فمن أين تعلم أن الوسواس صحيح؟ ولا يمكن هذا إلا إذا لم يكن وسواسًا، وكنت موقنًا بالأمر.

وأما ما دام مجرد شك ووسوسة، فإن الله تعبدك بالإعراض عنه، وعدم الالتفات إليه، ولا دخل لك بما في نفس الأمر، فإن الله تعبدك بأحكام ظاهرة، منها أنك إن كنت موسوسًا فإنك تعرض عن الوساوس، وتتجاهلها ولا تسترسل معها؛ لما يفضي إليه الاسترسال معها من الشر العظيم؛ وانظر الفتوى رقم: 51601 ، ورقم: 134196.

 وعليه، فأعرض عن الوساوس، ولا يسولن لك الشيطان أنه ربما كان لهذا الوسواس حقيقة، فإنك مطالب بما شرعه الله لك من الإعراض عن الوساوس -كما ذكرنا-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء