عنوان الفتوى : لابد عند مخاطبة الوالدين من لفظ يفيد التعظيم.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب عمري 25 سنة ترعرعت منذ طفولتي مع جدي وجدتي (رحمهم الله) وأعيش الآن مع أمي علما بأنني كنت أناديها بكلمة: أختي منذ طفولتي وهذه مشكلتي لم أستطع أن أقول لها يا أمي إلى الآن وأريد أن أهديها هذه الكلمة( أمي ) مع العلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات وأزيدكم أيضا بأن أبي طلق أمي وأنا رضيع وهاجر وشاء القدر بأن لا أراه منذ نعومة أظافري إلى الآن مع العلم أنني أعرف جيدا أين هو الآن ولا أستطيع الذهاب إليه لعدم توفر المبلغ المطلوب للسفر.سؤال : إذا كنتم مكاني ماذا أنتم فاعلون؟ أفيدوني أفادكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من بر الوالدين الإحسان إليهما بالقول اللين الدال على الرفق بهما والمحبة لهما، ومن البر كذلك مناداتهما بأحب الألفاظ إليهما كـ: يا أمي، ويا أبي.
بل نص العلماء على كراهية مناداة الولد والديه باسمهما مجرداً، وعللوا ذلك بأنه لابد عند مخاطبة الوالدين من لفظ يفيد التعظيم.
فعلى الأخ أن يحاول التغلب على نفسه ومناداة أمه بلفظ: يا أمي، فإن لم يستطع لغلبة لسانه على لفظ: يا أختي، فلا حرج عليه.
أما والده الغائب عنه منذ صباه، فإن استطاع السفر لزيارته فحسن، وإلا فيواصله بالرسالة والاتصال والهدية، ونحو ذلك.
والله أعلم.