عنوان الفتوى : حكم من اقترض بفائدة...

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الذي تريد أن تقدم عليه هو عين الربا الذي حرمه الله تعالى في محكم كتابه وسنة رسوله، وأجمع أهل العلم على حرمته، وهو من كبائر الذنوب، وسبب في وقوع العبد في اللعن، ومحق البركة من ماله وحياته، قال تعالى: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا [البقرة:276].
والذي يفعل ذلك يكون محاربًا لله ورسوله، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:278، 279].
فعليك - أخي الكريم - أن تتقي الله في نفسك وأهلك، وطرق الحلال كثيرة، ولعلك تجد من يقرضك قرضًا حسنًا.
وللفائدة راجع الفتاوى التالية:
1986
6689
670
6501.
والله أعلم.