عنوان الفتوى : لا يجوز الزواج من الكافرة غير الكتابية المصرة على كفرها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب في الخارج، وأرغب من الزواج من امرأة غير مسلمة، حيث إنني بينت لها أنه لا بد أن تسلم قبل الزواج، ومن ثم يتم الزواج، وهي ليست كتابية، فبدأت بالبحث بنفسها عن الإسلام، وقد أجبت عن كثير من أسئلتها، ولم تؤمن بهذا الدين لأنها لم تعرف عنه من قبل، فقالت: من الممكن أن أسلم لكني من الممكن أن أبقى غير مؤمنة، وأنا لم أوافق على ما قالت، حيث أخبرتها بأنه لا بد من الإيمان بالله والرسول عليه الصلاة والسلام قبل كل شيء، وهي تريد مني أن أثبت لها أن الإسلام هو دين الحق، فأجبت أني ولدت وأنا مسلم، وأؤمن بذلك، فلم يكفها هذا الجواب، فهل يمكن أن أتزوجها وهي لا تؤمن بالإسلام مثل ما أؤمن به، وربما مع مرور الأيام سيتغير كل شيء، وأريد أن أثبت لها أن الإسلام هو الدين الصحيح - جزاكم الله خيرًا -.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا يجوز لك الزواج من هذه الفتاة؛ حتى تؤمن بالإسلام دينًا، وتدخل فيه، وتلتزم شعائره؛ إذ لا يجوز للمسلم الزواج من الكافرة إلا إذا كانت كتابية عفيفة، وسبق بيان ذلك بأدلته في الفتوى رقم: 2779، والفتوى رقم: 5315.

وإذا تزوجتها وهي على هذا الحال الذي هي عليه الآن: فزواجك منها باطل، وتكون معاشرتها زنًا.

وهذه الفتاة أجنبية عنك، يجب عليك قطع أي علاقة معها، ويمكنك أن تسلط عليها بعض الأخوات الصالحات العالمات ليبين لها الحق، ويرشدنها إلى الإسلام، فالأولى بدعوة المرأة مثيلاتها من النساء؛ حذرًا من أسباب الفتنة، وللأهمية راجع الفتوى رقم: 5271.

وإذا لم تجد مثل هذه المرأة: فأرشدها إلى أحد المراكز الإسلامية.

ولدينا كثير من الفتاوى التي تبين أن الإسلام هو الدين الحق، ودلائل ذلك، نحيلك منها على: 54711- 69083- 24086- 19694- 21599.

وإذا كانت هذه الفتاة لا تعرف العربية: فيمكن إرشادها إلى موقعنا باللغة الإنجليزية، وهو على هذا الرابط:

                         http://www.islamweb.net/emainpage

وفي هذا الموقع فتاوى تثبت أن الإسلام هو الدين الحق ومنها الأرقام : 16595-86091- 88906- 173389.

والله أعلم.