عنوان الفتوى : هل كل إقرار من النبي لفعل صحابي يصيره سنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا أقر الرسول صلى الله عليه وسلم عملا من صحابي يعتبر سنة. فهل إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام للرجل الذي كان يقرأ سورة الإخلاص في الركعة الأخيرة من صلاة الفجر يجعلها سنة؟ وهل نقرؤها في الصلوات غير الفجر أم خاصة بالفجر؟ وبورك فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإقرار النبي صلى الله عليه وسلم عمل أحد من الصحابة يصيره سنة؛ وراجع الفتوى رقم: 25309.

وأما بخصوص سورة الإخلاص، فقد بينا وجه الحديث بالفتوى رقم: 230539 ، وتوابعها، وخلاصتها أن من غلبه حب السورة فكان يقرؤها، فلا بأس، بخلاف من جعلها ورداً دون أن يوجد عنده هذا المعنى الذي وجده الصحابي، وعندها يقال له هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هدي الصحابي فاتبعه.

والله أعلم.