عنوان الفتوى : تصح صلاة المرأة بأي لباس يحقق الستر الشرعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله عندما أكون في بيتي أخفف من ملابسي وأحيانا أقوم بلبس قميص النوم ولا يوجد بالمنزل غيري وزوجي فقط وقد يأتي وقت الصلاة والقميص نظيف فأقوم بالوضوء للصلاة بهذا القميص القصير أحيانا والخفيف دائما ثم ألبس الثوب السوداني للصلاة (أنا من السودان) من فوق هذا القميص فهل وضوئي وصلاتي صحيحان وجزاكم الله خيراً؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج -إن شاء الله- في الوضوء للمرأة دون لبس الحجاب الساتر، إذ ليس من شروط صحة الوضوء لبس الحجاب، ولأنه يجوز لها الاغتسال عارية والوضوء أثناءه، فلأن يجوز مع لبس القميص القصير أولى.
هذا فيما يتعلق بالوضوء.
أما الصلاة فإنه يجب على المرأة ستر جميع البدن ما عدا الوجه والكفين في الصلاة.
وعليه؛ فإذا كنت تسترين بهذا الثوب جميع بدنك ما عدا وجهك وكفيك فإن صلاتك صحيحة، ولمزيد من الفائدة في هذا الموضوع راجعي الفتوى رقم:
4523 والجواب رقم: 433
والله أعلم.