عنوان الفتوى : لا حرج في بيع أو شراء أي عدد من الأسهم مالم يكن القصد التلاعب بالأسعار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان التأثير على أسعار سوق الأسهم محرما ـ عرض كميات كبيرة للبيع لينخفض السعر، ومن ثم شراء الأسهم رخيصة، وبعدها عرض كميات كبيرة للشراء والبيع بسعر مرتفع ـ فمتى أعرف أنني أؤثر على سعر السوق؟ فمثلا شركة رأس مالها 300000000 مليون ريال فما هي كمية المال التي تؤثر على الأسعار صعودا ونزولا؟ وهل هناك طريقة لحساب مدى التأثير على السوق وبالتالي يحرم ذلك؟ وهل التداول بمليون ريال يؤثر أم لا؟ وبالتالي: هل يحرم أو يجوز أن أشتري بكمية مليون أو أبيع طالما أنها لا تؤثر؟ أم أنها تؤثر ويجب أن أخفض الكمية المباعة أو المشتراة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز التلاعب بأسعار الأسهم في البورصة من خلال عرض كميات كبيرة للبيع بهدف تخفيض السعر، ومن ثم شراء الأسهم رخيصة، كما بينا ذلك في الفتويين رقم: 10779، ورقم: 67740.

أما إذا لم يقصد المستثمر في سوق الأسهم التلاعب بأسعار الأسهم في البورصة، فلا حرج عليه في بيع أو شراء أي عدد من الأسهم وبأي سعر، ما دام استثماره في أسهم الشركات المباحة شرعا، وراجع للفائدة الفتويين رقم: 1214، ورقم: 3099.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
ضوابط المتاجرة في الأسهم والعملات عن طريق الإنترنت
ضوابط المتاجرة في العملات وتداول الأسهم
ضوابط عامة في حل أو حرمة الأسهم
الضوابط الشرعية العامة لشراء الأسهم والاستثمار فيها
إنفاق الأم ربح شهادات الاستثمار على دراسة أبنائها هل يسقط عنها الزكاة؟
واجب من اشترى أسهما لشركة تودع مالها في البنوك وباعها بسعر أعلى
كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
ضوابط المتاجرة في الأسهم والعملات عن طريق الإنترنت
ضوابط المتاجرة في العملات وتداول الأسهم
ضوابط عامة في حل أو حرمة الأسهم
الضوابط الشرعية العامة لشراء الأسهم والاستثمار فيها
إنفاق الأم ربح شهادات الاستثمار على دراسة أبنائها هل يسقط عنها الزكاة؟
واجب من اشترى أسهما لشركة تودع مالها في البنوك وباعها بسعر أعلى