عنوان الفتوى : مجاوزة الميقات دون إحرام توجب دماً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهب إخوتي ووالدتي لقضاء الإجازة في مدينة الطائف ، وكان في نيتهم عند الخروج من مدينة الرياض أداء العمرة ، ولكنهم أقامو في مدينة الطائف أربعة أيام ومن ثم ذهبوا إلى مكة عن طريق الطائف دون العودة إلى الميقات ، فهل عليهم فدية لعدم إحرامهم من الميقات ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من تجاوز الميقات دون إحرام فقد فاته واجب من واجبات العمرة، ويلزمه لذلك دم إلا أن يرجع إلى الميقات فيحرم منه قبل الشروع في الطواف.
وأماكن الميقات هي التي حددها الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَقّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلأَهْلِ الشّامِ الْجُحْفَةَ وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنا فَهُنّ لَهُمْ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنّ مِمّنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَجّ وَالْعُمْرَةَ فَمَنْ كَانَ دُونَهُنّ فَمِنْ أَهْلِهِ حَتّى إِنّ أَهْلَ مَكّةَ يُهِلّونَ مِنْهَا.
فإذا كان إخوتك ووالدتك لم يتجاوزوا الميقات المذكور في الحديث وهو: قرن المنازل -المعروف الآن بالسيل الكبير- فلا شيء عليهم في مقامهم في الطائف لأنه قبل الميقات.
أما إذا كانوا تجاوزوه ولم يحرموا حتى وصلوا إلى مكة المكرمة وشرعوا في الطواف فإنه يلزمهم دم عن كل واحد، يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم دخول جدة بدون إحرام لمن جاءها لحضور مناسبة ناويا العمرة بعدها
حكم من أحرم من جدة ولم يحرم من الميقات الذي مر به
من اعتمر في ذي القعدة ثم ذهب إلى جدة ثم حج فحجه تمتع
حكم من تجاوز الميقات بغير إحرام جاهلا
حكم من أتى جدة بنية العمرة ولم يحرم من الميقات
حكم من نوى الحج في الطائرة ولم يحرم إلا في مكة
ميقات من أراد العمرة وهو بمكة
حكم دخول جدة بدون إحرام لمن جاءها لحضور مناسبة ناويا العمرة بعدها
حكم من أحرم من جدة ولم يحرم من الميقات الذي مر به
من اعتمر في ذي القعدة ثم ذهب إلى جدة ثم حج فحجه تمتع
حكم من تجاوز الميقات بغير إحرام جاهلا
حكم من أتى جدة بنية العمرة ولم يحرم من الميقات
حكم من نوى الحج في الطائرة ولم يحرم إلا في مكة
ميقات من أراد العمرة وهو بمكة