عنوان الفتوى : خطب فتاة وترغمه أمه على تركها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب أبلغ من العمر 33 عاما، ‏وأريد الزواج، والحمد لله أن الله ‏جمعني بفتاة، وتمت خطبتها، وحصل ‏خلاف بين أمي وأم العروس. ‏وأعترف أن أمي هي التي أخطأت ‏وهي التي بدأت بالغلط. والآن أمي ‏لها ما يقارب العام لا تتكلم معي؛ ‏لأنها تريد أن أترك الفتاة، وتقول إن ‏الفتاة هي وأمها طامعتان فيّ، وأنا ‏شاب أعمل في الخارج، وحاولت أن ‏أصلح، ولكن كانت ترفض المصالحة ‏وتقول إذا أردت الكلام معي اترك ‏الفتاة.‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت هذه الفتاة صالحة، أي على خلق ودين، وليس لأمك مسوغ لرفض هذه الخطبة إلا ما بينها وبين أم الفتاة من شقاق، فاستمر في محاولة إقناع أمك، واستعن عليها بالله والتضرع إليه ودعائه، وتوسط إليها بأهل الخير والفضل ممن ترجو أن يؤثروا عليها وتقبل قولهم، فإن تراجعت فالحمد لله وذاك المطلوب، وإن أبت فلك أن تتزوج من هذه الفتاة مع مواصلتك بر أمك والإحسان إليها، فبرها لا يسقط بحال. واجتهد في محاولة كسب رضاها. وانظر الفتوى رقم: 21916.

 وأما إن كان لأمك مسوغ شرعي في رفض هذه الخطبة، كأن تكون هذه الفتاة غير مرضية في دينها أو خلقها، فالواجب عليك طاعة أمك وفسخ هذه الخطبة. علما بأن فسخ الخطبة لا حرج فيه لأي من الطرفين، وخاصة إن كان هنالك داع لفسخها كما هو موضح بالفتوى رقم: 18857 . ولمعرفة ضوابط طاعة الوالدين انظر الفتوى رقم: 76303. وإن رأيت ترك الزواج من هذه الفتاة على كل حال برا بأمك فلك ذلك، وينبغي للفتاة وأهلها أن يلتمسوا لك العذر. 
 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل