عنوان الفتوى : لا حرج على الزوج إذا تنازلت الزوجة عن حقوقها مقابل الطلاق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا وزوجتي وافدان إلى إحدى الدول الخليجية ونعمل فيها، وكل منا له كفالة على مكان عمله، وأهلنا بعيدون عن مكان عملنا الحالي, وزواجنا حديث فهو منذ أشهر فقط، ولكن الأمور بيننا وصلت لطريق مسدود، وأصرت زوجتي على الطلاق، فحاولت معها بكل الطرق لكنها أصرت بشدة، وطلبت مني أن أطلقها فورًا وأنها متنازلة عن كافة حقوقها مثل مؤخر الزواج, ونفقة العدة ... الخ, فكيف تكون إجراءات هذا الأمر؟ فهي لا تريد أن تذهب للمحكمة، وتريد أن أقوم أنا بالذهاب للمحكمة للقيام بالتطليق، وأن أرمي عليها الطلاق أمامها في بيتها قبل أن أتوجه للمحكمة لاستكمال باقي الإجراءات. أرجو منكم إفادتي عن هذا الأمر وتفاصيله، حيث - حسب معلوماتي المتواضعة – إنه إذا أرادت الزوجة التنازل عن حقوقها فعليها الحضور شخصيًا للمحكمة؛ لهذا فإنني أكرر رجائي لمساعدتكم حول هذا الأمر، وإبلاغي بالتفاصيل والإجراءات.بارك الله فيكم, وجزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان الحال كما ذكرت من إصرار زوجتك على الطلاق من غير إضرار بها من جهتك, ورضاها بالتنازل عن حقوقها مقابل الطلاق, فلا حرج عليك في ذلك, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 8649.

أما بخصوص الإجراءات القانونية لهذا الأمر فنعتذر لك لعدم معرفتنا بذلك؛ حيث إن مركز الفتوى لا علاقة له بالمحاكم, وإنما هو معني ببيان الأحكام الشرعية. 

والله أعلم.