عنوان الفتوى : لا بأس بتأخير السعي حتى يستريح أو إلى العشي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

دخلت الحرم الشريف في مكة بعد صلاة العشاء ثم أتممت الطواف وبعد الطواف صليت المغرب والعشاء جمع تأخير ثم ذهبت وأتممت السعي هل في هذا خطأ أم لا؟ والسلام عليكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليس في الفصل بين الطواف والسعي باستراحة أو صلاة خطأ، لأنه ليس من شرط السعي الموالاة بينه وبين الطواف.
قال ابن قدامة في المغني: ولا يجب الموالاة بين الطواف والسعي.
قال أحمد: لا بأس أن يؤخر السعي حتى يستريح أو إلى العشي، وكان عطاء والحسن لا يريان بأساً لمن طاف بالبيت أول النهار أن يؤخر الصفا والمروة إلى العشي، وفعله القاسم وسعيد بن جبير، لأن الموالاة إذا لم تجب في نفس السعي، ففيما بينه وبين الطواف أولى.
ولكن الأفضل الموالاة بين الطواف والسعي، لأن هذا هو الثابت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ففي حديث جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم : أنه قال بعد ركعتي الطواف: ثم رجع إلى الركن فاستلمه، ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) [البقرة:158] نبدأ بما بدأ الله به.
لكن الخطأ وقع من جهة تأخيرك لأداء صلاتي المغرب والعشاء إلى أن انتهيت من الطواف، فالذي ينبغي لك هو أن تقدم الصلاة ثم تبدأ بالطواف بعد ذلك.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء فيمن فعل جزءًا من السعي خارج المسعى
حكم من ترك السعي في الحج
حكم من حج متمتعا وترك سعي الحج وطواف الوداع
هل السعي في المسعى القديم أفضل من الجديد؟
العمل بغلبة الظن في حق من شك في عدد أشواط الطواف أو السعي
جواز الحذاء أثناء الطواف والسعي
من أحكام الطواف والسعي
مذاهب العلماء فيمن فعل جزءًا من السعي خارج المسعى
حكم من ترك السعي في الحج
حكم من حج متمتعا وترك سعي الحج وطواف الوداع
هل السعي في المسعى القديم أفضل من الجديد؟
العمل بغلبة الظن في حق من شك في عدد أشواط الطواف أو السعي
جواز الحذاء أثناء الطواف والسعي
من أحكام الطواف والسعي