عنوان الفتوى : صامت قضاء في أيام التشريق جاهلة بالحرمة وعلمت بالحرمة فأفطرت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نويت صيام القضاء في رابع أيام عيد الأضحى, وبعد أن صمت للساعة الثالثة اكتشفت أن الصيام في هذا اليوم حرام؛ لأنه من أيام التشريق فأفطرت, علمًا أني أعلم أن الإفطار بعد عقد نية القضاء لا يجوز, ويجب تعويض ذلك اليوم, فماذا أفعل؟ وكم يومًا يلزمني صيامهن بالمقابل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد سبق أن أوضحنا في أكثر من فتوى حكم صيام القضاء في الأيام المنهي عن الصوم فيها, ومنها: أيام التشريق, وخلاصته أن الصيام في هذه الأيام غير مشروع - ولو كان عن قضاء -، وعليه ففطرك في ذلك اليوم كان صوابًا, وليس من باب تعمد الفطر في صوم القضاء؛ لأن صوم هذا اليوم غير مشروع، ولا يجب عليك قضاؤه، وإنما عليك قضاء ما فاتك من رمضان فقط، وانظري الفتوى رقم: 18245، لبيان الراجح عندنا في صيام أيام التشريق والفتوى رقم: 33306، للفائدة، مع التنبيه على أن تعمد الفطر في صيام القضاء غير جائز, وانظري الفتوى رقم: 66099.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الواجب قضاء ما يغلب على الظن براءة الذمة
واجب من لم تصم جاهلة أنها بلغت
مسوغات العدول عن قضاء الصيام الواجب إلى الكفارة
واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
واجب من أفطر في رمضان
واجب من شكت في عدد الأيام التي أفطرتها
من أفطر أيامًا من رمضان ودفع الكفارة ولم يقضِ
الواجب قضاء ما يغلب على الظن براءة الذمة
واجب من لم تصم جاهلة أنها بلغت
مسوغات العدول عن قضاء الصيام الواجب إلى الكفارة
واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
واجب من أفطر في رمضان
واجب من شكت في عدد الأيام التي أفطرتها
من أفطر أيامًا من رمضان ودفع الكفارة ولم يقضِ