عنوان الفتوى : مسوغات العدول عن قضاء الصيام الواجب إلى الكفارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من التهاب في المعدة والقولون منذ سنين. وأثناء رمضان -وبتوفيق من الله- أستطيع الصيام، برغم أنني بعد الإفطار أستفرغ، وأتعب جدا. ولكني بعد رمضان لا أستطيع قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان، بسبب الدورة الشهرية، وذلك منذ سنين. ماذا أفعل هل أقضي عن كل تلك السنين، أم علي كفارة؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالأصل أنه يلزمك قضاء ما أفطرتِه بسبب الحيض أو غيره، وليس لك أن تعدلي عنه إلى الكفارة، إلا إذا كان مرضك لا يرجى برؤه، فإنه والحالة هذه يجوز لك الفطر في رمضان ابتداء، والعدول عن قضائه إلى الكفارة.

وانظري الفتوى: 163983 عن ماهية المرض المبيح للفطر في رمضان، والفتوى رقم 227893 في شروط جواز العدول عن قضاء الصيام الواجب إلى الإطعام، وأخيرا نسأل الله لك الشفاء.

والله تعالى أعلم. 

أسئلة متعلقة أخري
حكم من عليه قضاء أيام من رمضان ولا يدري عددها
الواجب قضاء ما يغلب على الظن براءة الذمة
واجب من لم تصم جاهلة أنها بلغت
واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
واجب من أفطر في رمضان
واجب من شكت في عدد الأيام التي أفطرتها
من أفطر أيامًا من رمضان ودفع الكفارة ولم يقضِ
حكم من عليه قضاء أيام من رمضان ولا يدري عددها
الواجب قضاء ما يغلب على الظن براءة الذمة
واجب من لم تصم جاهلة أنها بلغت
واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
واجب من أفطر في رمضان
واجب من شكت في عدد الأيام التي أفطرتها
من أفطر أيامًا من رمضان ودفع الكفارة ولم يقضِ