عنوان الفتوى : حكم بعض ألفاظ الشتم التي قد تعتبر قذفاً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماحكم الشرع في الشخص الذي عندما كان يسب زوجته يقول لها ياقحبة، ياشرموطة يا عايبة يابنت العايبة مع العلم أن هذا الشخص توفي نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة مع العلم أن هذا السباب كان في حالة الغضب وليس عن اقتناع . وهل يعتبر هذا الشيء من قذف المحصنات.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الميت قد أفضى إلى ما قدم، فينبغي الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وعدم التفتيش والبحث فيما قدمه من أوزار.
وأما الشتم بلفظ "ياقحبة" فهو قذف عند بعض العلماء، ومنهم من يراه من ألفاظ الكناية، فإن فسره صاحبه بما ليس قذفاً كأن يقول: إن مراده أنها تستعد لذلك لا أنها وقعت في الحرام، لم يحد.
والواجب على المسلم الحذر من استعمال هذه الألفاظ المنكرة، ولو غاب عن ذهنه قصد القذف بالفاحشة، فليس المؤمن بالطعان ولا بالفاحش البذيء.
ونسأل الله أن يرحم هذا الشخص ويتجاوز عنه، وينبغي لامرأته أن تعفو عنه وأن تحلله من هذا السب رجاء أن يعفو الله عنها، كما قال الله:وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور:22].
والله أعلم.