عنوان الفتوى : الإيمان الصادق شرط حتمي للعلو والنصر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قالوا أصلحوا أنفسكم قالوا اتحدوا قالوا الصحوة مهمة وقالوا توكلوا على العلي الحي القدير وقالوا وقالوا والحمد لله بدأنا بإصلاح أنفسنا وندعو كل يوم للمسلمين والشهداء والمجاهدين. سؤالي هو: نريد أن نجاهد ولكن كيف وأين الطريق لذلك؟ أفيدونا رحمكم الله وإيانا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليعلم السائل الكريم أن للنصر أسبابه التي لا يحصل إلا بها، ولن يتخلف وعد الله تعالى للمؤمنين بالنصر إذا هم أخذوا بأسبابه، قال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) [الروم:6]، وقد قال تعالى: (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران:139].
فجعل الله تعالى الإيمان شرطاً للعلو، فإذا وُجد الإيمان الصادق وُجد العلو ولابد، ولمعرفة الأسباب التي جعلها الله تعالى سبباً للتمكين والنصر راجع الفتوى رقم: 16286.
والله أعلم.