عنوان الفتوى : هل يفسخ الخطبة لكون خطيبته تطببت عند طبيب لا طبيبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إخوتي أفيدوني، أنا مقبل على زواج وخطيبتي عانت من شيء صلب بالثدي، وأنا متقبل أن أكون معها في السراء والضراء وهذا قدر الله ولكنها قامت بالكشف عند طبيب وليس طبيبة منذ أيام، وطبعا معروف كشف سرطان الثدي كيف يكون، وهذا ما رفضته نهائيا، ومنذ ذلك الوقت لا أقوى على رؤيتها حتى، وقد وجهت كلاما شديدا لها ولأهلها، لعدم تحري طبيبة أولا وأن يكون اللجوء إلى الطبيب آخر ما يكون أرى ارتباطي بها ينهار ولا أستطيع تسوية الأمر فأنا من عائلة محافظة، أرجو الرد لإراحة ضميري والإفادة منكم بما يجب علي فعله ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كانت خطيبتك قد وجدت من يداويها من النساء فقد أثمت بذهابها إلى الطبيب، لأن الأصل أن الرجل لا يطب المرأة إلا عند عدم من يطبها من النساء، وانظر الفتوى رقم: 139182.

والذي نرى أنه حتى لو كانت خطيبتك قد أثمت بذهابها إلى طبيب وأنه لم يكن لها عذر في ذلك فهو ذنب تستغفر الله تعالى منه والله غفور رحيم، ولا يستدعي الأمر أن تتركها إن كان الصلاح هو الغالب عليها، فإن كل بني آدم خطاء، وما دمت قد بينت لها عدم جواز ذلك، فإن أظهرت التوبة فالذي نرى ألا تترك الزواج بها لما ذكر، على أننا ننبهك إلى أنك أجنبي عن مخطوبتك لا يجوز لك من الحديث إليها وغيره إلا ما يجوز للأجنبي.

والله أعلم.