عنوان الفتوى : حكم الطفل إذا كان أحد أبويه مسلما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الأطفال إن كان أحد الأبوين مسلما؟ وإن كان يحكم باسلامه فإذا بلغ وهو غير مسلم، فهل يستتاب ثم يقتل؟ وإذا كان مسلما قبل بلوغه ثم ارتد قبله أو بعده فهل يستتاب ثم يقتل؟ وما حكم من قال في الحالة الأولى إن قتله ظلم قبل أن يتبين له الحكم تماماً؟ أي قال بأن قتل الطفل ظلم، لأن أحد أبويه رباه على ديانة غير الإسلام؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطفل يحكم بإسلامه تبعا لأبويه، فإن كانا مسلمين حكم بإسلامه، وإن كانا كافرين حكم بكفره، وإن اختلفا في دينهما بأن كان أحدهما مسلما والآخر كافرا حكم بإسلامه، لأنه يتبع حينئذ خير أبويه دينا، وراجع تفصيل ما أجملناه هنا بالفتوى رقم: 97934

وفائدة الحكم بإسلامه أنه إذا كفر بعد بلوغه حكم بردته، وقد اختلف الفقهاء في حكم قتله وأوضحنا خلافهم بالفتوى رقم: 156651

وعلى القول بقتله، فإن قتله والحالة هذه لا يعد ظلما، فإنه لا يقتل وهو طفل، وإنما يقتل بعد بلوغه وتكليفه، ثم إنه يستتاب فيبين له الحق ويطلب منه الرجوع إليه فإن تاب وإلا قتل. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أقسام أهل الفترة وموقفهم من سؤال القبر والحساب
حكم الطفل إذا اختلف دين الوالدين
لا تعارض بين حديث أهل الفترة وحديث الوائدة والموءودة في النار
هل مات والدي النبي صلى الله عليه وسلم على دين الجاهلية؟
الاستغفار والترحم على أهل الفترة... رؤية شرعية
مصير من مات وهو فاقد الإدراك
مصير من كان كافرا ثم جن فمات
أقسام أهل الفترة وموقفهم من سؤال القبر والحساب
حكم الطفل إذا اختلف دين الوالدين
لا تعارض بين حديث أهل الفترة وحديث الوائدة والموءودة في النار
هل مات والدي النبي صلى الله عليه وسلم على دين الجاهلية؟
الاستغفار والترحم على أهل الفترة... رؤية شرعية
مصير من مات وهو فاقد الإدراك
مصير من كان كافرا ثم جن فمات