أنا شاب تربيت ببيت متدين، وأعرف أن العلاقات العاطفية حرام؛ لذلك والحمد لله لحد اليوم ما اقتربت منها، لهذا السبب طلبت من الوالدة أن تبحث عن فتاة محترمة بشرط أن أتحدث معها قبل أن أقوم بالخطبة لأتاكد إذا كانت تناسبني. وهذا ما حدث، أمي وجدت الفتاة وتحدثت معها، والمشكلة هي أني سألتها عن ما إذا كانت لها علاقات في الماضي، فأجابتني أن الماضي انتهى. وأنا ليس لي دخل فيه، والمستقبل أهم من الماضي، ومن هذا الكلام غضبت، وأعطيتها مهلة أسبوعا لكي تفكر وترد لي جوابا. والسبب في سؤالي هو أنني لاحظت أن أكثر من 90% من البنات يدخلن في علاقات عاطفية. فما ذنبي لأتحمل أغلاطهن التي عملنها. فأنا أريد أن أعرف ما هو حكم الشرع بمعرفة ماضي البنت التي أريد أن أخطبها؟ وهل من حقي أن أعرف أم لا؟ أنا من جهتي لن أرتبط بأي بنت بدون ما أعرف ماضيها، وعندها أختار إذا كانت تناسبني أو قادر على أن أسامحها أو لا؛ لأن غلطة تختلف عن غلطة أخرى. أنا سمعت كلاما أنه إذا تابت سامحها الله على ما فعلت، أنا صراحة لست مقتنعا بهذا الكلام، أنا لست مجبرا أن أتحمل غلطة أي بنت ولست مجبرا على أن أسامحها. أعرف أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، لكن أنا من حقي أن أطلب بنتا بدون علاقات. هل هذا مرض نفسي؟ وهل أنا مخطيء؟ أرجو أن يكون الجواب كافيا. وشكرا.