عنوان الفتوى : المضارب يخسر جهده ولا يخسر مالا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اشتركنا 3 أشخاص في مقاولة على أن يكون التمويل من شخص وإدارة العمل من آخر والإشراف والمتابعة من الثالث على أن تقسم الأرباح والخسائر بالتساوي على الثلاثة, والآن خسرنا في العمل خسارة كبيرة فضاع جهد من عمل وجزء كبير من مال الممول، وسؤالي: هل شرطنا عند الاتفاق صحيح؟ وهل تقسم الخسارة على الثلاثة بالتساوي؟ أفتونا مأجورين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه شركة مال وبدنين، وهي من الشركات الجائزة إن لم يصاحبها شرط يفسدها، قال الخرقي ذاكراً أنواع الشركات الجائزة: وإن اشترك بدنان بمال أحدهما، أو بدنان بمال غيرهما، أو بدن ومال، أو مالان وبدن صاحب أحدهما، أو بدنان بماليهما تساوى المال أو اختلف فكل ذلك جائز. انتهى.

ولا يجوز فيها تضمين العامل الخسارة في رأس المال أو في جزء منه وعليه، فاشتراط تحمل الجميع الخسارة في رأس المال باطل، ووجود هذا الشرط في العقد تفسد به الشركة، وإذا فسدت كان الربح كله إن وجد لرب المال ـ الممول ـ والخسارة عليه وللعاملين عليه أجرة المثل خسرت الشركة أم ربحت.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم القراض بالعروض
معنى شركة المضاربة
من يضاربون بأموال غيرهم هل يجوز لهم المتاجرة بأموالهم الخاصة في نشاط مماثل؟
من دفع مالًا لغيره ليضارب به على أن يعطيه من 35 إلى 40 % من الربح
المضاربة على أن يكون للعامل بين 70 إلى 80 % والباقي للشركاء
حكم الشركة بشراء شخص لمواشي يدفعها لآخر يتحمل كل نفقاتها
طالب شريكه بالمال فقال له البضاعة كاسدة وتتحمل الخسارة
حكم القراض بالعروض
معنى شركة المضاربة
من يضاربون بأموال غيرهم هل يجوز لهم المتاجرة بأموالهم الخاصة في نشاط مماثل؟
من دفع مالًا لغيره ليضارب به على أن يعطيه من 35 إلى 40 % من الربح
المضاربة على أن يكون للعامل بين 70 إلى 80 % والباقي للشركاء
حكم الشركة بشراء شخص لمواشي يدفعها لآخر يتحمل كل نفقاتها
طالب شريكه بالمال فقال له البضاعة كاسدة وتتحمل الخسارة