عنوان الفتوى : هل للشيطان دور في تحبيب الجماع بعد الفجر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

دائما يكون وقت ما بعد الفجر محببا و مغريا جدا للجماع. هل هذا من الشيطان؟ هل هناك أوقات غير محببة خلال اليوم للجماع؟ وأيضا إذا أذن الأذان خلال الجماع ماذا يجب أن يفعل هل التوقف والمتابعة بعده أم إنهاؤه؟ جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

 فلا حرج على الرجل في جماع زوجته في هذا الوقت أو في أي وقت شاء، كما سبق بيانه في الفتوى رقم :65840، لكن إذا لم تكن نفسه تتوق إلى الجماع، فإن الأولى بعد صلاة الفجر أن يشتغل المسلم بالذكر والدعاء وقراءة القرآن حتى تشرق الشمس وترتفع، ثم يصلي ركعتين لينال الأجر المترتب على ذلك كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 42055، وإذا كان القصد أن هذا الوقت يكون محببا عند البعض للجماع فإنه ربما كان للشيطان في ذلك دور إذ إنه يحرص على شغل ابن آدم بالتوسع في المباحات ليفوت عليه الاشتغال بما هو أنفع. 

ثم إنه لاحرج على المجامع في أن يستمر في جماعه وإن سمع الأذان، ولا يلزمه النزع بمجرد سماع الأذان إلا أذان الصبح الثاني في يوم يجب صومه، فيجب عليه أن ينزع فورا في هذه الحال، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 138148.

وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :10301.

والله أعلم.