عنوان الفتوى : رد ما أخذته من مال والدك بدون علمه بأي طريقة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من فضلكم أريد الإجابة بالإنجليزية، لأن الجهاز عندي لا يقرأ العربي، فقبل أن يهديني الله أخذت من أبي مبلغا كبيرا من المال بحجة الدراسة، ولكنني صرفته على نفسي، وأريد أن أقول له أنني أخذت منه هذا المبلغ ومن الممكن أن لا يسامحني وأن يغضب علي ولا أستطيع أن أبره، مع العلم بأني لا أعمل حالياً، لأنني لا زلت حديث التخرج من الجامعة وأخاف أن أموت قبل أن أرد له المبلغ، أو قبل أن أقول له أنني أخذته.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التوبة تجب ما قبلها إلا ما كان من حقوق الآدميين فيجب ردها عند القدرة، وعليه فما دمت قد تبت إلى الله عز وجل من الكذب وأخذ مال والدك بتلك الطريقة فلا يلزمك إخباره بما حصل لا سيما وقد يترتب على إخباره مفاسد ـ كما ذكرت ـ وعليك أن تجتهد في رد ما أخذت منه في أقرب وقت حال قدرتك على السداد، وإذا جاءك الموت قبل سداد ما عليك فنرجو أن يتولى الله تعالى عنك إرضاء والدك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 144819.

والله أعلم.