عنوان الفتوى : إكراه الزوجة على الجماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

متزوج منذ سنة كاملة ورزقت ببنت ـ والحمد لله ـ لكن مشكلتي تكمن في أن زوجتي لا تحب الجماع أي إنه ليس لديها رغبة جنسية، وعندما أريدها تكون غير راغبة إلا بعد محاولات وهي مكرهة على ذلك، فهل يعد هذا ظلما لها؟ والآن أفكر في الزواج، لأنني لا أريد أكون ظالما لها وسوف أمسكها عندي، لأنها لا ترغب الجنس تماما.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على زوجتك أن تطيعك إذا دعوتها للفراش ولا يجوز لها الامتناع منه ما لم يكن لها عذر؛ كمرض أو حيض، أو صوم واجب، أما مجرد عدم رغبتها في الجماع فليس عذراً يبيح لها الامتناع، وإذا امتنعت لهذا السبب فلا حرج عليك في إكراهها على الجماع ولا يكون ذلك ظلماً لها، قال ابن عابدين: له وطؤها جبراً إذا امتنعت بلا مانع شرعي.

ولا حرج عليك في الزواج بأخرى إن كنت قادراً على ذلك بشرط أن تعدل بينهما في المبيت والنفقة الواجبة. وانظر الفتوى رقم: 28707.

وينبغي أن تتفاهم مع زوجتك وتبحثا أسباب عزوفها عن المعاشرة وتعملا على إزالة هذه الأسباب ما أمكن.

وراجع قسم الاستشارات في موقعنا ليدلوك على أسباب عزوف زوجتك عن الجماع وعلاج ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز