عنوان الفتوى : طلقها وهو غضبان ليخلصها من الظلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوجة ولدي أربعة أطفال وعمل لي سحر للتفريق بيني وبين وزوجي منذ أكثر من 12 سنة وكل سنة يتجدد السحر وذهبت لشيوخ يعالجون بالقرآن وأخبروني بذلك فحصلت مشكلة كبيرة بيني وبين زوجي فضربني وكان مغضبا وأريد أن يخرج من البيت فمنعته من الخروج فقال لي إذا لم تفتحي الباب فسوف أطلقك فلم أفتح الباب فطلقني، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان زوجك قد طلقك حال كونه مختارا مدركا لما يقول، فقد وقع الطلاق ولو كان بسبب السحر، كما بيناه في الفتوى رقم : 11577.

ولا عبرة بكونه يريد بالطلاق تخليصك من الظلم ولا بكونه شديد العصبية، وقد سبق أن بينا أحوال الطلاق في الغضب في الفتوى رقم: 110436.

فإذا كانت هذه هي الطلقة الأولى، أو الثانية فله رجعتك قبل انقضاء عدتك، وانظري بيان الأمور التي تحصل بها الرجعة في الفتوى رقم: 54195.

والذي ننصحكم به عرض الأمر على المحكمة الشرعية، أو على من تمكنكم مشافهته من أهل العلم.

وننبه إلى أنه لا يجوز اتهام أحد بعمل السحر من غير بينة ظاهرة، ولمعرفة الأمور المشروعة في علاج السحر راجعي الفتويين رقم: 2244، ورقم: 10981.

والله أعلم.