عنوان الفتوى : حكم استخدام عبارة (ذيل الآية)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز استخدام مصطلح ذيل الآية كناية عن التنويه على القسم الأخير من الآية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على المسلم أن يكون عنده حس بتنزيه القرآن الكريم عن الألفاظ والعبارات غير المحترمة فإن ذلك من تعظيم حرمات الله تعالى وشعائره التي جاء الأمر بتعظيمها في نصوص الشرع فقد قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ. {الحـج:30}.  

وعبارة ذيل من الألفاظ غير المناسبة للقرآن فلا ينبغي التعبير بها عن أي جزء من أجزائه، فينبغي أن يقال بدلها ختام الآية أو آخر الآية أو القسم الأخير.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا