عنوان الفتوى : هل للعمرة في العشر الأواخر من رمضان فضل عن بقية الشهر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل لعُمرة رمضان في العشر الأواخر فضل خاص عن باقي الأيام في الشهر، لوجود ليلة القدر في الحرم المكي؟ وهل لليلة القدر فضل خاص في الحرم عن باقي المساجد؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعمرة في رمضان تعدل حجة، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ وسواء كانت العمرة في أول الشهر أو وسطه أو آخره ـ وليس للعمرة في العشر الأواخر فضل يخصها، ولكن لا شك في كون العشر الأواخر من رمضان أفضل من غيرها، والمتقرر أن ثواب العمل يضاعف بشرف الزمان والمكان، وبه يتبين جواب سؤالك عن فضل إدراك ليلة القدر في المسجد الحرام، فإن من منَّ الله عليه بهذا فقد اجتمع له شرف الزمان والمكان ورجي له مضاعفة الأجر بذلك، وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى: عن فضل العمرة في رمضان وهل هناك فرق بين أول الشهر وآخره؟ فأجاب بقوله: العمرة في رمضان تعدل حجة ـ سواء اعتمر الإنسان من أول الشهر، أو وسطه، أو آخره ـ ولا شك أن أيام العشر الأواخر من رمضان ولياليها أفضل من أيام أول الشهر ولياليه، وقد ذكر العلماء قاعدة وهي: أن الحسنات تضاعف في الزمان والمكان الفاضل، فكلما كان الزمان أفضل كان العمل الصالح فيه أفضل. انتهى.

والله أعلم.


أسئلة متعلقة أخري
حكم من اعتمر ويريد العمرة عن والده المتوفى فقط
حكم من شكت في صحة وضوئها قبل الفراغ واعتمرت وتحللت
حكم العمرة بمال الابن الحرام
من تأخرت دورتها وتريد العمرة
هل الأفضل للمرأة الاعتمار من مالها أم من مال زوجها؟
من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة
تأثير المعاصي على صحة العمرة
حكم من اعتمر ويريد العمرة عن والده المتوفى فقط
حكم من شكت في صحة وضوئها قبل الفراغ واعتمرت وتحللت
حكم العمرة بمال الابن الحرام
من تأخرت دورتها وتريد العمرة
هل الأفضل للمرأة الاعتمار من مالها أم من مال زوجها؟
من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة
تأثير المعاصي على صحة العمرة