عنوان الفتوى : هل يصيب العائن غيره بمجرد التفكير فيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد قرأت في الفتوى رقم 116303 عن العين " وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله " فما المعنى من ذلك، هل ممكن أن يعين الإنسان ما يكره و ليس من باب الإعجاب بالشيء كأن يكون في حالة نفسية سيئة على غير العادة و يخطر في باله لو أن فلانا يصاب بأذى؟ وإن كان ممكنا فهل يحاسب على ما حاك في نفسه دون أن يصدر منه قول أو فعل ؟ أفيدوني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن معنى هذه العبارة أن  العائن قد يصيب شخصا بالعين بسبب الإعجاب فيحصل له الضرر مع أن العائن لا يحب أن يتضرر ذلك الشخص لأنه من ولده أو من أملاكه، بل قد يصيب العائن نفسه بالعين.

وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الدعاء لنسلم من ضرر ذلك كما في الحديث: إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يحب فليبرك فإن العين حق. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

وأما إصابة العائن بالعين لبعض من يكرههم وتضررهم بذلك فقد يقع كثيرا فإن العين حق تدخل الرجل القبر والجمل القدر.

ولكن العين يحصل ضررها في الغالب لما يراه العائن بعينه، وأما ما يفكر فيه بالقلب فيسمى حسدا وليس من العين وقد بينا الفرق بينهما وأثر كل منهما في الفتوى رقم: 116303

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 48731، 100529، 21647.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيف يفعل من شعر أنه يصيب الناس بعينه؟
الوقاية من الغيرة والحسد بين زملاء العمل
ترك السعي في تحقيق المصالح الدنيوية خوفًا من العين أو الحسد
المسنون قوله لمن أعجبه شيء من نفسه أو غيره
حكم اغتسال المحسود بشيء من آثار العائن
كيف يستطيع من ظنّ أنه أصاب آخر بالعين أن يوصل إليه شيئًا من أثره دون علمه؟
لا بأس للتحرز من الحسد بالطلب عدم التحدث بالأمور الخاصة
كيف يفعل من شعر أنه يصيب الناس بعينه؟
الوقاية من الغيرة والحسد بين زملاء العمل
ترك السعي في تحقيق المصالح الدنيوية خوفًا من العين أو الحسد
المسنون قوله لمن أعجبه شيء من نفسه أو غيره
حكم اغتسال المحسود بشيء من آثار العائن
كيف يستطيع من ظنّ أنه أصاب آخر بالعين أن يوصل إليه شيئًا من أثره دون علمه؟
لا بأس للتحرز من الحسد بالطلب عدم التحدث بالأمور الخاصة