عنوان الفتوى : شبهة في غير محلها والرد عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حديث آية الكرسي الثابت فيه ـ صدقك وهو كذوب ـ إذاكان راوي الحديث شيطان كذوب ولكنه صدق، وبالتالي رفض أي حديث أو تضعيفه لأن أحد رواته أو أكثر كاذب ـ كلام خطأ ـ بل يجب الأخذ بهذه الأحاديث أو البحث عن طرق أخرى لرفضها غير قول أن الراوي كاذب، ما الرد على من يقولون ذلك؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالرد عليهم أننا لم نقبل رواية الشيطان الكذوب فإن الشيطان ليس أحد رجال إسناد هذا الحديث الثابت عند البخاري هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإننا لم نأخذ بوصية الشيطان بقراءة الكرسي بل أخذنا بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أقره على هذه الفضيلة لآية الكرسي: بمعنى أنه لو لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة: صدقك وهو كذوب. لما أخذنا بوصية الشيطان ولما أثبتنا هذه الفضيلة لآية الكرسي.

والله أعلم.