عنوان الفتوى : ارتد ثم أسلم فهل يصح عقد زواجه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم في من خرج عن الاسلام ثم نطق بالشهادة وصلى ثم عقد قرانه وزوجته حامل، وهل زواجه لم يزل صحيحا أو ماذا يفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، يقول الدكتور أحمد أبو حلبية ـ عضو المجلس الأعلى للإفتاء بالقدس والديار الفلسطينية : من خرج عن الإسلام فقد كفر، ويجوز بعد هذا الكفر أن يعود إلى الإسلام، وإذا أسلم وحسن إسلامه يجوز أن يزوج زوجته الأولى على ذمته حتى وإن كانت حاملا منه طبيعي، وفي هذه الحالة يكون زواجه صحيحًا وما في بطن زوجته يكون ولده إن كان هذا الحمل منه ولا شيء في ذلك ولا حرج.

والله أعلم.