عنوان الفتوى : قيام الليل بنية تزكية النفس والشكر على النعم وطلب الثواب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز قيام الليل بنية تزكية النفس، وشكر الله علي النعم، وطلبا للثواب معا، خاصة الأولي فهي هدفي وأيضا الكل، فهل أنوي نية واحدة أوالكل؟ فمثلا ساعات أعصي في النهار وعندي عيوب، فأنوي قيام الليل للتزكية والنهي عن الإثم، وأحيانا يكرمني ربني فأنوي أن يراني اليوم واقفا بين يديه أناجيه وأشكره ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن قيام الليل من أفضل القربات وأعظم الطاعات، ومن أهم الوسائل لتزكية النفس وشكر الله تعالى على نعمه وحصول ثوابه. فقد فرض في بداية الإسلام لتربية النفوس وتزكيتها، ولما نسخ فرضه طاف صلى الله عليه وسلم تلك الليلة ببيوت أصحابه لينظر ما يصنعون حرصاً على كثرة طاعتهم فوجدها كبيوت النحل لما سمع لها من دندنتهم بذكر الله تعالى والتلاوة، ولذلك بقي قيام الليل دأب الصالحين وطريقة الموفقين الطائعين، وسنة متبعة عن خاتم الأنبياء والمرسلين من أحياها أحيا الله قلبه ونور بصيرته وبيض وجهه وثبت قدمه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتورم قدماه أو ساقاه فيقال له، فيقول: أفلا أكون عبدا شكورا.

و لا مانع أن ينوي المسلم القيام بإحدى هذه النيات: تربية نفسه وتزكيتها، أو شكر الله على نعمه، أو طلب ثوابه ومغفرة ذنوبه.  أو يقوم بها جميعا ؛ فلا تعارض.

وللمزيد انظر الفتوى رقم: 112522.

 والله أعلم .


 

أسئلة متعلقة أخري
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل