عنوان الفتوى : الاستفادة العلمية من مؤلف غير مسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نقوم ببحث رسالة الدكتوراه. ومن أهم المراجع التي يستلزم استخدامها مراجع صاحبها دكتور عالم متخصص في العلم الذي ندرسه، لكنه من جامعة تل أبيب أي ما يعرف بإسرائيل. فهل نعتبره صهيونيا ويحرم استخدام أبحاثه وآرائه باعتباره محتلاًّ ؟ أم أن ذلك جائز، فإننا نأخذ العلم من المسلم والكافر اليهودي والنصراني على السواء؟ طبيعة البحث تحتم ذلك.؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في الاستفادة من الكتب العلمية المفيدة، أيا كان مصدرها، فالحكمة ضالة المؤمن وهو أحق الناس بها، ما دام لا يترتب على ذلك محظور شرعي من موالاة الكفار أو التشبه بهم أو إعانتهم على المسلمين أو حصول الغش والتدليس، ونحو ذلك من المحرمات. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج. رواه أبو داود وأحمد، وصححه الألباني.

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل