عنوان الفتوى : التعارف والخطبة عبر النت

مدة قراءة السؤال : 4 دقائق

شكراً جزيلاً على ردكم الذي أسعدني كثيراً... وأقدر انشغالكم.. أعانكم الله وبارك لله فيكم... أحب أن أحيطكم علما بأنني فتاة فى الـ 16 من عمري، أما عن مشكلتي فقد أنهيتها تقريبا، ولكن ليس تماما وهي أنني تعرفت على شاب على الإنترنت منذ عام تقريبا بعد فترة من حديثنا قال لي أنه يود أن نكمل معا ويرتبط بي، علما بأنه باقي له سنة وينتهي من دراسته الجامعية وعمره 20، وأنا وافقت كان ذلك أثناء دراستي فى الصف الثاني الثانوي عزمت أن أخبر أمي بعد الانتهاء من أمتحانات هذا العام ثم أعرف رأيها فى إمكانية مقابلته أم لا، علما بأنه من محافظة أخرى غير محافظتي ولكنه لم يستطع النزول إلى محافظتي فى هذه الأجازة لذلك لم أخبر أمي ولا أحب أن أخبرها الآن لأنني سأبدأ عامي الجديد وأخاف أن تشك أمي في على أنني أنشغل بهذا الموضوع عن دراستي فبعد ذلك كل ما سأفعله ستظن أنه متعلق بهذا الموضوع... بقى لي سنة وأدخل الجامعة.... ثم أفكر أيضا من الممكن ألا يوافق أهلى لأني تعرفت عليه من النت لذا فالاحتمال ضعيف أن ينجح هذا الموضوع تحدثت مع هذا الشاب أمس بهذا الموضوع قال لي "أنا أستطيع مواجهة أهلك ولكن إن رأيتي أن الاحتمال ضعيف فالأفضل ألا نستمر ولكن هذا ليس دليلا على عدم تمسكي بك المهم فى النهاية قررت أن أخبر أمي وأخبرتها قالت لي إن أمامي وقت طويل على هذا الموضوع وإني الآن أدرس ولن أخطب قبل أن أنتهي من دراستي أى بعد 5 سنوات سألتها إذا كان حصل هذا الموضوع وأنا منتهية من دراستي فهل يوافقون عليه قالت لي نعم.. ولكن قالت لي أن أقطع معه الآن... أخبرته بذلك فقال لي 5 سنوات كثير عليه وطلب مني أن أحاول مرة أخرى مع أمي على أن يحدثها هو هاتفيا فهو يريد أن يراني الآن قلت له لن أستطيع أن أحدثها ثانية لأني أعرف ردها طبعا ستعارض فقال لي "براحتك".. ولم يساعدني كيف أتصرف فقلت له أن نقطع الآن ما دام ليس هناك حل أو حتى نكون أصدقاء مثل الأول، فقال لي "اللى يريحك"... لا أعرف موقفه بالضبط مني فقد وافق ولم يعترض... عندما بعثت إليكم لم أكن قد أخبرت أمي، ولكني أخذت هذا القرار حتى لا أحس أنني أفعل خطأ يغضب ربي كنت أود أن أستشيركم فيما يجب أن أفعله.. الآن أنا تركته ولكن هو يعاتبني بطريقة غير مباشرة..... لا أعرف هل أنا فعلت الصواب أم لا.. هل كان يجب أن أخبر أمي ثانية أنه يريد أن يكلمها أم لا... فأرجو منكم أن تنوروني وإذا كان هذا هو الصواب كيف أنسى هذا الموضوع وأصبر نفسي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أصبت بقطعك العلاقة مع هذا الشاب، إذ لا تجوز مثل هذه المحادثات بين الفتيان والفتيات عبر النت أو غيره فإنها ذريعة إلى الشر والفساد، ولا يجب عليك إخبار أمك ثانية أنه يريد أن يكلمها، بل لا ننصحك بالموافقة على الزواج منه بمجرد معرفتك له عن طريق النت، إذ ما يدريك أن يكون صاحب دين وخلق، فإذا رغبت في الزواج منه فلا بد من تبين أمر دينه وخلقه من خلال من يعرفه، وإذا أراد الزواج منك فليأت الأمر من بابه نعني من خلال وليك، ولا ينبغي لأهلك تأجيل أمر زواجك من هذا الشاب أو من غيره بحجة إكمال الدراسة، فليست الدراسة بمانع من إكمال الزواج لا من جهة الشرع ولا من جهة الواقع، وليس كون هذا الشاب من محافظة أخرى مانعاً من الزواج به، وأما السبيل لنسيان هذا الشاب فبالاستعانة بالله والخوف منه وصدق العزيمة في تركك لهذا الشاب.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل