عنوان الفتوى : حالات فتح ياء المضارعة وضمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

متى تكون ياء فعل المضارع مضمومة (مثل "يعطيك" في: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) و متى تكون مفتوحة (مثل "يجدك" في:أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى) !؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

ضم حرف المضارعة في يعطيك ؛ لأن ماضيه رباعي من: أعطى، وأما يجدك فإن ماضيه ثلاثي من: وجد، ولذلك فتح حرف المضارعة منه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيكون حرف المضارعة مضموما من الفعل المضارع إذا كان ماضيه رباعيا كما في المثال المذكور

ويكون مفتوحا إذا لم يكن ماضيه رباعيا ؛ بأن كان ثلاثيا..أو خماسيا أو سداسيا كما في المثال، وكما في يتعلم ويستخرج، ويدل لهذا قول ابن مالك في لاميته في تصريف الأفعال:

ببعض نأتي المضارع افتتح وله    * ضم إذا بالرباعي مطلقا وصلا.

وافتحه متصلا بغيره...

والذي يريد أن يقرأ القرآن يجب عليه أن يعتمد أساسا على التلقي والسماع ثم النظر في المصحف المضبوط، ولا يعتمد في قراءة القرآن على معرفة القواعد العربية؛ لأن القراءة سنة متبعة؛ والله تعالى يقول: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ {القيامة:18}. أي قراءته.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يصح قول: أعتقد أن فلانا عمل كذا، بقصد الظن؟
تعلم غير العربية بين الاستحباب والوجوب
التحدث بالعامية بين الاستحباب وعدمه
كلمة أهلون جمع أهل
اشتمال القاموس على ترجمات لألفاظ مخالفة للشرع، لا يمنع من استعماله
العمدة في كون لغة آدم عليه السلام السريانية
الفرق بين طلعت الشمس, وأشرقت
هل يصح قول: أعتقد أن فلانا عمل كذا، بقصد الظن؟
تعلم غير العربية بين الاستحباب والوجوب
التحدث بالعامية بين الاستحباب وعدمه
كلمة أهلون جمع أهل
اشتمال القاموس على ترجمات لألفاظ مخالفة للشرع، لا يمنع من استعماله
العمدة في كون لغة آدم عليه السلام السريانية
الفرق بين طلعت الشمس, وأشرقت