عنوان الفتوى : الكلام بين الأجنبيين في أمور الاستمتاع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أولا قبل أن أدخل في

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما تفعلانه وتتحدثان به حرام لا يجوز لكما، لأن مثل هذه المحادثات لا تكون إلا بين الرجل وزوجته، لا بين من يرغب الشخص إن يتزوج بها، فأنتما أجنبيان في كل أمر، ولا يسوغ لكما إرادة الزواج هذه الأحاديث والاسترسالات المحرمة التي قد تكون ذريعة للوقوع في الفاحشة عياذاً بالله.

وأما كونها تكبرك بخمس سنوات فهذا فارق يسير غير مؤثر وما تتصوره من عدم كفايتها لك مستقبلاً يقال في حينه إن حصل فلا تتسرع بالأحكام قبل أوانها، وليس لفارق السن تأثير على ما ذكرت إلا في حالة الفارق الكبير، وقد لا يكون أصلاً، فدع عنك هذه الوساوس وكف عما تفعله من محادثات وتقدم إلى ولي أمر البنت واعقد عليها، واعزم الأمر وتوكل على الله.. وبالله التوفيق، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5556، 51041، 3179، 2146.

والله أعلم.