عنوان الفتوى : حكم اللعب بالورق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو الحكم الشرعي للعب بالورق؟ وما صحة المقولة التي تقول إن من يلعب الورق ولو للتسلية دون قمار أو ما شابه أنه كمن يلعب في فرج أمه في صحن الكعبة؟ ولكم مني جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى: اللعب بالورق إذا كان بقمار أو أدى إلى حرام كان حراما بالاتفاق، وإذا لم يتضمن شيئا من ذلك كان من خوارم المروءة. وليست المقولة صحيحة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

لا خلاف في تحريم اللعب بالورق إذا وقع بقمار أو حمل على حرام؛ لأنه بالقمار هو الميسر الذي جاء تحريمه في صريح كتاب رب العالمين حيث قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}.  ولأنه إذا حمل على حرام كترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها أو اختلاط النساء بالرجال أو الأيمان الكاذبة... كان حراما أيضا؛ لأن ما يؤدي إلى الحرام حرام.

وأما إذا لم يؤد هذا اللعب إلى حرام ولم يحمل على الحرام فإنه يكون من خوارم المروءة. ولك أن تراجع في هذا فتوانا رقم: 1825.

وأما المقولة التي ذكرتها في السؤال، فإن كنت تسأل عما إذا كانت حديثا شريفا أو أثرا عن الصحابة أو التابعين ... ونحو ذلك، فإنه ليس من المتصور أن تكون شيئا من ذلك؛ لما تشتمل عليه من مبالغة وقبح في التعبير.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار