أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : اسوداد الإبط والأماكن الحساسة.. والعلاج المناسب لذلك
متزوج منذ سنة -وبفضل الله تعالى-، أحب زوجتي جداً وتحبني جداً -والحمد لله رب العالمين-، ولكن لي طلب بسيط، زوجتي - والحمد لله - بيضاء، ولكن في منطقة العانة وتحت الإبطين سوداء جداً، مع وجود بعض الشعر في الجسم، وذكرت لي عندما حاولت حذف هذا الشعر قبل الزواج كان جسمها يتورم ويتغير لونه، فهل يوجد كريمات أو أي أشياء منظفة لمنطقة العانة وتقوم بتبييض هذه المنطقة؟ وهل يوجد كريمات أو أشياء أخرى لتنعيم الجسم وحذف الشعر الموجود به؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: إزالة شعر العانة، وما هي أفضل الطرق لإزالة شعر العانة يرجى مراجعة الاستشارة رقم (278363) والاستشارة رقم (283980) لوجود بعض الإضافات.
ثانياً: إزالة شعر الإبط (272078).
وأما السواد في المنطقة الحساسة فقد وردت فقرة في الاستشارة رقم (280865) تناقش الاسمرار في العانة، نورد أدناه فقط ما يتعلق بسؤالكم مع بعض التعديل بما يناسب السؤال:
((وأما المنطقة الحساسة والتي تشمل العانة وما بين الفخذين فإن العلاج السببي هو الحل الأمثل في كثير من الأمراض إن لم يكن في كلها، فالوقاية خير من العلاج، بل درهم وقاية خير من قنطار علاج، وإن التصبغات التي تذكرونها يجب البحث عن أسبابها وتجنبها، سواء أكانت احتكاكاً أو التهاباً أو إنتاناً، فالاحتكاك علاجه السروال العازل، والالتهاب علاجه بالمرطب قبل المشي لمسافات طويلة، والإنتان علاجه بالمضاد المناسب، إن كان جرثوماً فمضاد حيوي، وإن كان فطرياً فبمضاد الفطريات.
ولا ننس الأسباب الأخرى مثل الداء السكري المعتمد أو غير المعتمد على (الأنسولين)، والذي قد يسبب حكة موضعية أو حكة معممة، والحكة الموضعية غالباً ما تكون في المنطقة العجانية -المنطقة بين الشرج والمنطقة التناسلية- وما يجاورها، والتي بدورها تؤدي للتصبغ سواء من الالتهاب أو من الحكة.
وتعتبر البدانة من أسباب الاحتكاك الذي يؤدي لزيادة التصبغ، حتى عند أصحاب البشرة البيضاء، وهو عند أصحاب البشرة السمراء أكثر، وهذا الموضع تزيد فيه نسبة التصبغ عن غيره بشكل اعتيادي عند أغلب الناس، ولكن التصبغ يكون موضعاً على الثنيات والطويات، ولا يصل إلى جلد الفخذين خارج الثنية أو الطوية، كما أن البشرة السمراء تهيئ وتؤهب لزيادة اللون في هذه المنطقة، خصوصاً في كل موضع يتم فيه الاحتكاك، سواء أكان بديناً أم لا.
وبعض الأدوية مثل (المينوسايكلين)، ومشتقات (التتراسيكلين) قد تزيد التصبغ العشوائي أو الموضع، وأريد التأكيد على أنه بوجود التهاب وحكة يضاف عاملان من عوامل التصبغ، وهما الالتهاب والحكة، فالالتهاب في هذه المواضع غالباً ما يكون بالفطريات إن تجاوز الثنيات الجلدية ووصل إلى الفخذين، ولكن لو كان محدداً في الثنيات ورطباً فهو التهاب بالخمائر، خاصة (الكانديدا)، والحكة مهما كان سببها تورث التصبغات عند أصحاب الاستعداد لهذا التصبغ.
وهناك تصبغات سببها ثخن الجلد بأسباب هرمونية أو اضطرابات الغدد الصماء والسكري أو أورام داخلية، مثل (أكانثوزيز نيغريكانز) أو (بسودو أكانثوزيز نيغريكانز).
وإن فحصاً سريعاً عند طبيبة أمراض جلدية قد يرشد فيما إذا كان هناك أي مرض مسبب لهذه التصبغات، مثل: الأمراض الفطرية، أو الخمائرية، أو الجرثومية، أو أكزيما تماس، أو غير ذلك، وإن تحليل الهرمونات قد يرشد إلى أي اضطرابات غددية مسببة لهذه التصبغات.
وننصح بمراجعة طبيبة أمراض جلدية، وذلك للفحص والمعاينة، ووضع التشخيص السريري، ونفي أو إثبات وجود الفطريات، والتي هي الأرجح في حالتك، وذلك عن طريق الفحص المجهري المباشر لكشاطة من الوسوف والقشور في الموضع المصاب، ورؤية العناصر الفطرية فيها.
وأما للعلاج بشكل عام فإن استعمال السروال الذي يفصل احتكاك الفخذين يقلل من الأسباب المحتملة، وأما الفطريات فنعالجها بمضادات الفطريات الموضعية، مثل: (كريم لوكاكورتين) أو (البيفاريل) أو (الداكتارين كريم) مرتين يومياً لأي منها ولمدة أسابيع إلى أن ينتهي الالتهاب تماماً، ونستمر بعده بالدهن لأيام، وهذا يكون علاجاً للفطريات وليس للتصبغات التي تلي الفطريات.
ويجب استعمال مضادات الحكة مثل: (الزيرتيك)، أو (الكلاريتين) أو (التلفاست) حبة واحدة يومياً عند اللزوم، وذلك لتخفيف الحكة؛ لأن الحكة من العوامل المساعدة على التصبغ كما أسلفنا.
وأما ما بقي من التصبغات فهناك كريمات قاصرة اللون مثل:
- (بيوديرما وايت أوبجيكتيف) ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
- (فيدينغ لوشن) لشركة (غلايتون).
(ديبيغمنتين) وهو أيضاً من الأدوية الحديثة.
- (أتاشي كريم).
- (تريتينوين).
- (ديرما لايت) .
مستحضرات (ريكسول) للتبييض.
- وكريم (سويا يونيفاي).
- (إلدوكين وإلدوباك) لكل منهما (2%) و(4%) ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية ولأن غيره أحدث.
- (يونيتون 4 أدفانسد).
وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (Dermawhite cream، Rootage skin cream أو Derma clinic whitening cream).
وإن أياً منها يدهن مرة يومياً إلى أن تنتهي المشكلة، والتي قد تحتاج إلى أسابيع، وتكون الفترة أطول عند أصحاب البشرة السمراء، وننصح بعدم استعمال المواد الحاوية على الزئبق مهما كانت نتائجها واضحة.
فيجب الوصول إلى التشخيص، وعلاج الأسباب من تخريش والتهاب أو فطريات، ويجب التنظيف بلطف، وعزل الجلد من الاحتكاك بالسروال، واستعمال المواد القاصرة المذكورة أعلاه أو ما يماثلها، والتي قد تكون مخرشة، وقد تكون الخطوة الأولى قبل كل ذلك هي زيارة الطبيبة المتخصصة بالأمراض الجلدية، لأنها ستوفر عليك الخوض في هذه الدوامة).
وختاماً: فإن أغلب ما ينطبق على ما بين الفخذين أو العانة ينطبق على الإبطين؛ وذلك من حيث الأسباب، ومراجعة الطبيب، والعلاج، على حد سواء.
وأما قولكم لتنعيم الجسم وحذف الشعر الذي فيه، فنفهم من ذلك وجود شعر خارج العانة والإبطين، وهو ما يسمى بالشعرانية؛ ولذلك نشير إلى استشارات سابقة ناقشت الموضوع بالتفصيل:
فالاستشارة رقم (272666) و(254423) تختصران موضوع الشعرانية.
وأما رقم (267214) فتذكر التحاليل المطلوبة وتفاصيل أخرى.
وأما الاستتشارة رقم (256977) فتتحدث عن التشقير.
ورقم (252554) عن (Diane)، أو الحبوب الهرمونية.
والاستشارة رقم (258886) ورقم (282973) تناقشان الشعرانية بشكل عام، والعلاج بالليزر، مع وجود بعض التداخل.
والهرمونات المطلوبة عند اضطرابات الدورة وتكيس المبيضين ففي الاستشارة رقم (267214).
وأما تكيس المبيضين ففي الاستشارة رقم (410181).
وأما مناقشة الهرمونات ونتائج التحاليل ففي الاستشارة رقم (295670).
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أريد علاجا يزيل اسمرار المنطقة الحساسة والإبطين والكوعين | 10972 | الاثنين 12-10-2015 08:30 صـ |
أعاني من اسمرار لون الجلد في بعض الأماكن، ما الحل؟ | 5215 | الأربعاء 02-09-2015 04:34 صـ |