أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : آلام الصدر الطبيعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ألم في الصدر في جهة القلب، وذلك على فترات متقطعة، ويكون الألم كالوخز في الصدر، وهو ألم بسيط ومتباعد في الفترات، وقد ذهبت لاستشاري القلب وأجريت تخطيطاً للقلب وتحليلاً للسكر والضغط فكانت النتائج سليمة، ولا أشكو إلا من ارتفاع قليل في الكولسترول، وهذه الوخزات مزعجة وتأتي بين فترة وأخرى، وإذا ضغطت على جهة الألم أحس بوجع في القفص الصدري، فهل هي مشكلة تتعلق بالعظام أم خلل ما؟!
أفيدوني ولكم التقدير والاحترام.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الوخزات التي تأتي في الصدر وتكون في مكان صغير معين يمكن أن يحدد بالتمام تعتبر من الآلام الطبيعية في الجسم وليس لها أهمية مرضية.

وكثير من الأحيان تحصل هذه الوخزات في أوقات ليس لها علاقة بالحركة أو أي جهد على القلب أو أي جهد عضلي، وهذه الوخزات منشؤها جدار الصدر، وعادة ما تكون من عضلات الصدر، ولا تترافق مع التعرق وضيق النفس والانتشار إلى الكتف الأيسر الذي يميز آلام القلب.

وهي لا تحتاج لعلاج ولا تكون بسبب مرض عضوى معين، وإنما تحتاج أن يتفهمها المريض ويتعايش معها، وفي كثير من الأحيان تأتي بسرعة وتذهب بسرعة قبل أن يفكر الإنسان أن يأخذ شيئاً لعلاجها مثل البنادول.

وهناك بعض آلام الصدر الناجمة عن جدار الصدر، والتي لا يكون منشؤها القلب، ومنها آلام المفاصل بين الأضلاع والغضاريف، وتكون في منطقة المفاصل، وقد تبقى أياماً أو أكثر.

ومنها أيضاً آلام في العضلات الصدرية بسبب شد في العضلات، وتحصل بعد حركة معينة أو تعرض لتيار بارد، وهذه تستطيع أن تميزها عن آلام القلب التي تأتي بشكل نوبات ولها علاقة مع الجهد، وآلام العضلات تحتاج للتدفئة والمسكنات مثل البنادول.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من تعب في الصدر وسرعة في التنفس مع صوت صفير 2614 الاثنين 06-07-2020 04:34 صـ
هل وجود ألم في الصدر دليل على مرض القلب؟ 45798 الأربعاء 26-02-2020 12:15 صـ
هل الحساسية تسبب ألما في الصدر؟ 29233 الأحد 09-02-2020 05:06 صـ
أعاني من ألم في الصدر والكتف، أرجو التشخيص. 30278 الخميس 30-01-2020 04:52 صـ
هل الشعور بألم الصدر دليل على وجود علة في القلب؟ 23076 الأربعاء 25-12-2019 04:58 صـ