أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : طرق الإنجاب عند قلة عدد الحيوانات المنوية

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 10 سنوات ولي طفلتان تبلغان من العمر 8.5 و6 سنوات، وأردت الحمل منذ سنتين ولكن لم يحصل نصيب، فراجعت طبيبتي وعملت لي كل الفحوصات اللازمة وكانت جميع الفحوصات سليمة بما فيها فحص الإباضة لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك لجأت إلى فحص زوجي وعمل تحاليل للحيوانات المنوية وكان عددها قليلاً وكانت اللزوجة عالية، ووصفت له الطبيبة بعض الأدوية، وبعد مرور شهر تحسنت اللزوجة وزادت عدد الحيوانات إلى (18.000.000) ولم يحصل حمل، وبعد شهر آخر نزلت عدد الحيوانات المنوية إلى (10.000.000)، وعندها نصحتني الطبيبة بأن يذهب زوجي إلى أخصائي المسالك البولية، ولا أدري ماذا أفعل حيث أن السنين تمر وعمري يتقدم؟ مع العلم بأني راجعت الطبيبة قبل 8 أشهر، فقالت لي: لقد انتهى دوري وهذا أمرٌ من رب العالمين.
ملاحظة: لم أستعمل أي مانعٍ للحمل بعد الإنجاب، ولقد حملت بابنتي الأولى بعد سنةٍ من الزواج، وحملت بطفلتي الثانية بعد سنة ونصف، وبعدها لم أرد الإنجاب لفترة، ولكن بعد مرور أربع سنوات من إنجاب طفلتي الثانية أصبحت أفكر في أني لا أستطيع الحمل وقتما أريد، ولكن كان هذا التفكير بعد فترٍة من الزمن. أرجو المساعدة؟!

وهل تنصحونني باستعمال طريقة تحديد جنس المولود أم لا حيث أنها مكلفةٌ بعض الشيء؟
وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريدا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن الواضح أن إعاقة الحمل مصدرها الزوج حيث أن عدد الحيوانات المنوية لديه قليل، والطبيعي أن يكون فوق الـ20 مليوناً؛ وبالتالي فإني أرى أنه لا يوجد سوى طريقتين:
إما أن يتم محاولة إجراء التلقيح الصناعي؛ أي حقن السائل المنوي داخل الرحم بعد تنشيط المبايض طبعاً، وهذه نسبة نجاحها لا تتجاوز الـ15%، ويمكن إعادة إجرائها ثلاث مرات -أي على ثلاث دورات متتالية- وإذا فشلت فلم يبق لكما سوى الاتجاه إلى أطفال الأنابيب.
وفي الحقيقة نحن لا نتدخل في تحديد جنس المولود، فاعتقادنا الجازم هو بأن هذا من اختصاص الله عز وجل وليس للبشر أن يختاروه؛ وذلك مصداق قوله تعالى: ((لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ))[الشورى:49-50].
والمشكلة دائماً تكمن عند نجاح طريقة اختيار الجنس فيعتقد الناس بالطريقة وليس بالمعطي وهو الله عز وجل، وهنا يدخل الشرك في القلب والعياذ بالله، بالرغم من أن الطريقه لن تنجح إلا إذا قدر الله تعالى لها ذلك، ولكن يبقى أن الإنسان يُختبر في مسألة رضاه بعطاء الله له أم لا.
وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
متلازمة كالمان وتأثيرها على إنتاج الحيوانات المنوية! 3693 الأحد 06-10-2019 03:57 صـ
هل يمكننا الإنجاب في حال عدم وجود حيوانات منوية؟ 9635 الثلاثاء 16-04-2019 04:30 صـ
تأخر الإنجاب، فهل هناك حل غير أطفال الأنابيب؟ 4533 الخميس 04-04-2019 08:47 صـ
هل من الممكن أن يتم الحمل بدون تلقيح مجهري؟ 9399 الاثنين 21-01-2019 06:10 صـ
رغم سلامة النتائج فإن الحمل لم يحصل، فما السبب؟ 11052 الاثنين 14-01-2019 06:40 صـ