أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية علاج القلق المتمثل في عدم القدرة على النوم من شدة التفكير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله.
أنا أعاني من قلق شديد من 4 سنوات، ولا أستطيع النوم من شدة التفكير حتى ولو كان الموضوع بسيطاً، وأخاف من المستقبل، وبالنسبة فقد شاهدت كثيراً من الاستشارات وقررت شراء دواء موتيفال لكن للأسف غير متوفر في الكويت فدلوني - يا دكتور - على دواء يكون فعالاً ومتوفراً في الكويت؟ وطريقة العلاج؟

وجزاكم الله ألف خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تُعاني من قلق، وهذا -إن شاء الله- أمر بسيط جدّاً، والقلق الذي ينتابك يُعرف بالقلق التوقعي والذي يكون معظمه وجله حول المستقبل، والقلق طاقة نفسية مطلوبة من أجل تحسين الدافعية، وأن يكون الإنسان فعّالاً ومثابراً، ولكن يجب ألا يخرج عن النطاق المعقول؛ لأنه إذا خرج عن النطاق المعقول سوف يكون معيقاً.

نصيحتي لك -أخي محمد- هو أن تمارس الرياضة، فالرياضة تفجر الطاقات الإيجابية وتمتص القلق كثيراً، هذا أمر ضروري جدّاً.

الشيء الثاني هو: أن تلجأ لأحد الأدوية، وبما أنك لم تتحصل على الموتيفال، فسوف يكون الدواء البديل هو لسترال أو زولفت وهذا هو الاسم الثاني لهذا الدواء، أرجو أن تأخذه بجرعة 50 مليجرام ليلاً -أي حبة واحدة- لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى 50 مليجرام يوم بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عنه.

هنالك أدوية أخرى تُساعد في علاج القلق، مثل بوسبار، ولكنه بطيء بعض الشيء، وهنالك دواء آخر يعرف باسم فلونكسول، وهو دواء بسيط، وجرعته هي نصف مليجرام صباح ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى نصف مليجرام يومياً لمدة شهرين، ثم تتوقف عنه، ولكن كما ذكرت لك يُعتبر الزولفت أو لسترال هو العلاج الأفضل؛ حيث أنه يزيل الخوف بجانب القلق، كما أنه يحسن النوم.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من قلق وعدم نوم. 3181 الثلاثاء 21-07-2020 06:14 صـ
فكرة الموت وذكريات طفولتي لا تفارقني، أرجو المساعدة. 2083 الثلاثاء 14-07-2020 02:54 صـ
أعاني من أرق شديد وصعوبة في النوم. 2636 الاثنين 06-07-2020 09:21 مـ
اضطراب النوم يجعلني عصبية ولا أحتمل تربية بناتي 1167 الاثنين 29-06-2020 04:19 صـ
أعاني من اضطراب النوم وكثرة الأحلام المتعبة 1064 الاثنين 13-07-2020 01:56 صـ