أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : استعمال دواء الزيروكسات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أوجه لكم كلمة شكر ومحبة، وأسأل الله العظيم الشفاء لكل مؤمن.

كنت قد استشرتكم من قبل ـ رقم الاستشارة 242612 ـ ووصفتم لي دواء بروزاك، وبعد قراءتي لاستشارات العديد من الإخوة في موقعكم فيما يتعلق بالرهاب الاجتماعي أرى -يا دكتور- أن دواء زيروكسات قد وصف للذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، فهل يقوم هذا الدواء بتعديل المزاج للمصابين بالاكتئاب والوساوس القهرية أيضاً؟

لم أقم بتجربة الأدوية النفسية من قبل فأنا متخوف من ذلك، وأميل لاستخدامه فأرجو منك يا دكتور أن تنصحني وتشجعني بأي كلمة بارك الله فيك.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ باسل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيراً على سؤالك، ونسأل الله العظيم لكم ولجميع مرضى المسلمين الشفاء والعافية.

الزيروكسات هو في الأصل دواء مضاد للاكتئاب؛ حيث أنه يعمل على تنظيم المادة التي تُعرف باسم سيروتينين، وبعد استعماله أو ظهوره في السوق لمدة أربع أو خمس سنوات، ظهر أيضاً أنه من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي والهرع وكذلك الوساوس القهرية.

فإذن هو يعدل المزاج ويحسنه بصورةٍ فعالة للذين يُعانون من الاكتئاب والوساوس القهرية في ذات الوقت، فقط الذي أود أن أُشير عليه هو أنه في حالة الوساوس القهرية ربما يحتاج المريض إلى جرعة أكبر نسبياً، وقد تصل هذه الجرعة إلى 40 مليجرام أو حتى إلى 60 مليجرام (أي ثلاث حبات في اليوم في بعض الحالات).

أما بالنسبة لحالات الاكتئاب، خاصةً البسيط منه، فمعظم الإخوة المتعالجين يتحسنون على حبةٍ واحدة- أي عشرين مليجرام-.

أرجو أيها الأخ الكريم أن لا تتردد مُطلقاً في أخذ العلاج ما دام هذا العلاج قد وُصف لك من طبيبٍ ثقة، وما دام هنالك تأكّد من التشخيص، ويجب أن نأخذ بالأسباب دائماً، وأن لا نُحرم أنفسنا من نعم الله، والدواء واحد من هذه النعم .

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...