أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : استخدام تفرانيل وفلونكس معاً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يتعارض استخدام تفرانيل وفلونكس في نفس الوقت؟ وهل الفلونكس مرتفع سعره؟ وما هي جرعة الدوائين معاً؟ وهل يستخدمان لمدة سنة بدون ضرر؟

سؤال أخير:
أنا استخدمت قبل هذين الدوائين بروزاك لمدة شهر، ثم توقفت مدة، ثم استخدمت زيروكسات لمدة شهر، ثم توقفت، وبعد عدة أشهر استخدمت فافرين لمدة شهر، ثم توقفت، وأريد الآن أن أستخدم الدوائين المذكورين مع العزم على عدم التوقف، فهل سيفيدانني؟ علماً أني أعاني من اكتئاب ورهاب قلق.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ربما يكون المقصود هو فلونكسول، وهو من الأدوية الطيبة جداً في علاج القلق النفسي، ولا مانع مطلقاً من استعماله مع التفرانيل، بل على العكس تماماً حيث أن الفائدة التي يجنيها الإنسان من استعمال هذين الدوائين مع بعضهما البعض مثبتة من الناحية العلمية، حيث يتم نوع من التدعيم الكيميائي بين هذه الأدوية .

جرعة التفرانيل هي من 25-200 مليجرام في اليوم، ومن الأفضل أن يبني الإنسان الجرعة بالتدرج، بمعنى أن تُرفع الجرعة بمعدل 25 مليجرام كل أسبوع.

أما جرعة الفلونكسول، فهي نصف مليجرام مرة إلى ثلاث مرات في اليوم، وأقل مدة العلاج المفيد هي ستة أشهر، ولا مانع أن يمتد العلاج لسنة أو أكثر.

الجزء الثاني من سؤالك والخاص باستعمال الأدوية بصورةٍ متقطعة ولمدة قصيرة، أقول : هذا لا شك أنه منهج غير مقبول، ولا ننصح به مطلقاً في العلاجات السلوكية؛ حيث أن هذه الأدوية تعمل على ما يعرف بالبناء الكيميائي، وحتى يصل الإنسان إلى الفائدة المرجوة، لابد أن يكون ملتزماً التزاماً قاطعاً بأخذ العلاج في وقته وبجرعةٍ صحيحة، ومعظم الأدوية التي تفضلت بذكرها هي في الحقيقة تحتاج إلى ستة أسابيع على الأقل من بداية العلاج حتى يتحصل الإنسان على الفائدة المرجوة منه .

أرى أنه بالالتزام ومواصلة العلاج سوف تحصلين على الفائدة المطلوبة من هذين الدوائين.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...