أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أسباب التردد في اتخاذ القرارات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب أعاني من التردد في حياتي، وناتج ذلك أنني مررت بكثير من المواقف التي فشلت فيها مما سبب لي عقدة نفسية.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ibrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التردد يعود في غالب الأمر إلى شخصية الإنسان والظروف المحيطة به، وطريقة التنشئة والتربية، والدور الاجتماعي المناط به، فعليك أن تبحث في هذه العوامل بصورةٍ جيدة ودقيقة، وتحاول أن تصحح مسارك، فعلى سبيل المثال: لابد أن تكون قوي الشخصية، وهذه تأتي بأن يتحمل الإنسان مسئولياته ابتداءً بالأشياء البسيطة والصغيرة، وتدرجاً حتى الأشياء ذات الأهمية الأكبر.

الشيء الآخر هو أن تضع هدفاً في حياتك، ويجب أن تضع الآليات التي توصلك إلى هذا الهدف، مع وضع جدول زمني واضح يطبق تطبيقاً صارماً دون أي تراخي أو تردد.

النشاطات والأعمال الجماعية تُساعد الإنسان أيضاً في التخلص من التردد؛ حيث أنه يمكن أن يكتسب روح الجماعة.

يُعتبر تقييم النفس تقييماً صحيحاً وعدم التقليل من شأن الذات من الأشياء الضرورية جداً؛ لكي يكون الإنسان مُنجزاً وأقل تدرجاً.

هنالك بعض الأشخاص الذين لديهم بعض سمات الوسواس القهري، أو يكون الوسواس صفة من صفات شخصياتهم دون أن يصل إلى المستوى المرضي، فهذا يؤدي أيضاً إلى التردد، والوساوس إذا وجدت فتحارب بعدم اتباعها، وتحقيرها، واستبدال الفكرة الوسواسية بالفكرة المخالفة لها.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...