أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تسنيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يجب أن نعرف سبب الخشونة أولاً، فإن كان وراثياً أو ولادياً فالعلاج عندها يكون تأثيره مؤقت، خاصة إن كانت هذه الخشونة منذ الطفولة، وتُصيب كلا اليدين والقدمين.
أما إن كان السبب عارضاً ومعروف، مثل استعمال المواد الكيمياوية والصابون على اختلاف أنواعها، فالحل وبغاية البساطة هو الامتناع عن هذه المواد، وحماية اليدين من المؤذيات.
وإن كان بسبب الأعمال المنزلية، فالوقاية هي الخطوة الأولى، وذلك باستعمال القفازات القطنية تحت القفازات البلاستيكية وقت العمل، وقد شرحنا ذلك سابقاً.

إما إن كانت خشونة تالية لمرض، مثل الصدفية، وكان يصاحبها احمرار وقشور، فقد ذكرنا وصفها وعلاجها سابقاً .

بشكل عام، في كل خشونة في الجلد يجب استعمال المرطبات، مثل الفازلين، فإن لم يكف فمن الممكن إضافة حمض الصفصاف بنسبة تتراوح بين 3% إلى 10 أو حتى 20% حسب الحالة والحاجة، وإن كانت خشونة التهابية، فمن الممكن إضافة المراهم الكورتيزونية تحت إشراف طبي.

من المستحضرات الطبية التي تحوي مرطبات، وتُساعد على تحسين الجفاف والخشونة لليدين (جينتينور هاند كريم ونيوتروجينا هاند كريم) ولكن من الممكن استعمال أي مستحضر مرطب نرتاح له حتى ولو كان رخيصاً ومتوفراً كالفازلين.
ختاماً: يجب معرفة السبب والتوزع في الجسم، واستعمال المرطبات والموسفات (المواد التي تسبب توسفا أي تقشيرا) ووقاية الأيدي بالقفازات القطنية، ثم مراجعة ومتابعة إن لم يحصل المطلوب.
والله الموفق.