أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ارتباك وخوف من المواجهة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أشكركم إخواني على هذا الموقع الناجح، وأريد أن أطرح مشكلتي لديكم، وخصوصاً د. محمد عبد العليم.
مشكلتي الربكة والخوف من المواجهة، فمثلاً: إذا ذهبت لمواجهة شخص أخذ حقي مني، وأريد مواجهته، فأشعر بالخوف والرهبة والربكة، ولا أستطيع المواجهة! وفي بعض الأحيان أشعر وكأني سوف أسقط وأشعر بدوار.

وبعد فترة ذهبت إلى أحد الأطباء، ووصف لي علاج السيروكسات، والحمد لله، شعرت بثقة طيبة، وعدم الرهبة، ولكن عادت لي مرة أخرى، مع استخدامي للسيروكسات، ورجعت إلى الدكتور المعالج، ووصف لي أن أستخدم السيروكسات مع البروزاك، ولكن هل يوجد مشاكل باستخدام العلاجيين معاً؟ وما هي المدة التي أستمر عليها؟ أرجو الشرح بتفصيل.

أرجوك -يا دكتورنا الفاضل- انصحي بما يجب علي فعله؛ لأني على أبواب اختبارات كثيرة، وهي اختبارات تحدد مستقبلي، وبعد نجاحي من هذه الاختبارات ستواجهني اختبارات تطبيقية، والأهم من ذلك اختبارات الحياة اليومية.

مع العلم أني متزوج ولدي 4 أطفال، وأنت تعلم ـ يا دكتوري الفاضل ـ أنه إذا كان الأب خوافاً ولا يعتمد على نفسه فسوف يؤثر سلبياً في الأبناء، فرجاء ـ يا دكتورنا الفاضل ـ النصح بما يلزم، أرجوك.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راكان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالرغم من أن الأدوية الحديثة قد ساعدت ملايين الناس في علاج القلق والخوف، إلا أننا لا يمكن أن نقول أنها هي الحل الوحيد لهذه المشكلات النفسية، إنما المطلوب أيضاً تدعيمها بالعلاجات السلوكية والنفسية، والتي من أهمها في حالات الخوف والرهاب هو أن يستمر الإنسان في المواجهة، ويبتعد عن تجنب مصادر خوفه، ولابد أن تكون له الدافعية والعزيمة لذلك، حيث أن الأدوية لوحدها يتحسن عليها معظم المرضى، وبدرجاتٍ متفاوتة، إلا أن معظم المرضى يُصابون بانتكاسةٍ مرضية بعد التوقف عن العلاج، وعليه يا أخي أرجو أن تكون حريصاً على البرامج السلوكية.

أما بالنسبة للبروزاك، والزيروكسات، كعلاجين مدعمين لبعضهما البعض في علاج المخاوف، خاصةً الاجتماعية منها، فهذا شيءٌ مُثبت ومؤكّد، وأنا شخصياً أنحى هذا المنحى مع بعض مرضاي، ولكن بشرط أن لا تتعدى الجرعة الكلية 60 مليجراماً في اليوم، أي بمعنى أن يكون البروزاك 20 مليجراماً في الصباح والزيروكسات 40 مليجراماً في الليل، فيمكن أن تستمر على هذه الجرعة لفترة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الزيروكسات إلى حبة واحدة، وتستمر على كبسولة من البروزاك وحبة من الزيروكسات، لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك توقف البروزاك، وتستمر على الزيروكسات لوحده، هذا الذي يمكن أن أقوله لك فيما يخص العلاج الدوائي.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟ 1679 الاثنين 10-08-2020 05:26 صـ
لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس.. أريد حلا 1252 الأحد 09-08-2020 02:09 صـ
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ 2335 الخميس 23-07-2020 06:16 صـ
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ 1666 الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3563 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ