أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أخي يعاني من تشنجات وسخونة، ما الأسباب...والعلاج؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أخي كان عنده سخونة، وفجأة جاءته تشنجات، فنقل إلي المستشفى، وحجز في المستشفى ثم جاءته التشنجات مرة أخرى في المستشفى وجاءته مرة أخرى أول أمس، ولكن بصورة بسيطة.

قمنا بعمل رسم المخ وأشعة مقطعية على المخ، والحمد لله طلعت النتيجة (نورمال) فذهبنا للطبيب فكتب لنا دواء carbapex ثلاث مرات يوميا، لمدة ثلاثة شهور، وقال لنا: إن عنده كهرباء زائدة في المخ، ولكنها بسيطة لدرجة أنها لا تظهر في اﻷشعة.

هو الآن يشتكي من المغص، وحكة في أنفه، وقيء كل فترات متباعدة، وسخونة من آن لآخر، وصار سلوكه متغيرا بعد هذه التشنجات! فهل هذا طبيعي؟

أرجو اﻹفادة، وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله تعالى أخيك الشفاء والعافية.

أنا أعتقد أن تشخيص الطبيب صحيح، لأن هذا النوع من التشنجات الذي ينتج من زيادة في كهرباء الدماغ ليس من الضروري أن يظهر دائمًا في تخطيط المخ أو في الصور المقطعية.

الوصف الذي وصفته وصف واضح ودقيق، وإجراء الطبيب بإعطائه عقار (carbapex) والذي أعتقد أنه هو الـ (كاربمازبين) أو الدواء الذي يعرف باسم (تجراتول) وهو من الأدوية الممتازة والفاعلة جدًّا، المهم والضروري جدًّا هو الالتزام بالجرعة الدوائية، يجب أن تُعطى في وقتها، ولا بد أن يكون هنالك التزام قاطع من جانبكم، بأن يتناول هذا الابن الدواء في مواعيده، هذا أحد أسباب نجاح العلاج الرئيسية.

بالنسبة لموضوع المغص والحك في أنفه: هذه ربما تكون آثارًا جانبية بسيطة للدواء، أما السخونة في الجسم فهذه يجب أن يُحل أمرها، ويعرف سببها، وذلك من خلال مراجعة الطبيب.

تغيّر السلوك بعد التشنجات: هذا نشاهده في بعض الحالات، خاصة إذا كان التغير في كهرباء الدماغ ناشئا من منطقة في المخ تسمى بالفص الصدغي، هذا هو مركز الوجدان والعواطف والسلوك عند الإنسان.

إن شاءَ الله تعالى من خلال الالتزام بتناول العلاج سوف تهدأ الأمور، سوف ترجع خلايا الدماغ إلى وضعها السليم والصحيح، وهذا - إن شاء الله تعالى – يؤدي إلى تحسن مسلكه، ويرجع لوضعه الأول.

ساعدوا هذا الابن من خلال أن تشجعوه، وأن تحفزوه، ومن الضروري جدًّا أن يلتزم بالدراسة، وأن يعامل معاملة عادية، لا يعامل معاملة شخص معاق، هذا يضر به كثيرًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...