أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : شعرت بالميل والراحة تجاه صديقي أول مرة ثم انقلب حالي بعدها.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

منذ أسبوعين تقريبا تعرفت على زميل معي في الفصل، وقد شعرت منذ أن رأيته أول يوم أن قلبي يميل إليه وكأنني أعرفه منذ سنين، ولكن ما حدث بعد ذلك أنني أصبحت لا أجرؤ حتى على أن أسلم عليه، كما أصبحت دائم التفكير به، وعند التفكير به أشعر برعشة في جسمي وبتسارع في دقات القلب.

مع أنني عندما قابلته أول مرة شعرت بالأريحية، وللعلم فإنني كونت صداقات من قبل ولم يحدث أي شيء مما ذكرته.

أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت في هذا العمر بالطبع قد تكون سريع الميولات والتأثر، وهذا الصديق الذي قابلته أولاً يجب أن تكون علاقتك به قائمة على الاحترام والتقدير، ولا تجعل نفسك أسيرًا له من الناحية العاطفية والوجدانية، أنت شاب لك كينونتك، ولك قوتك، ولك فكرك، ولا بد أن تنظر إلى الأمور بتوازن.

المشاعر قد تقود الإنسان إلى بعض المساوئ التي لا نريدها أبدًا أن تحدث لشبابنا، التفكير في هذا الذي حدث يجب أن يكون متوازنًا ومتوازيًا.

وأنت ذكرت أنك عند التفكير به تشعر برعشة في جسمك ويتسارع قلبك، ما هذا الذي تتحدث عنه أيهَا الابن العزيز؟ هو إنسان وأنت إنسان، والناس تلتقي وتفترق، لا، أسقط هذا النوع من المشاعر وهذا النوع من التفاعل، وتوكل على الله، واسأل الله تعالى أن يهب لك الصالحين من الأصدقاء الذين يعينونك على أمور الدين والدنيا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...