أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ابني عمره 9 سنوات ولا زال يعاني من التبول اللا إرادي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

ابني عمره تسع سنين، وإلى الآن يعاني من التبول أثناء النوم، يذهب إلى التواليت قبل النوم، ثم يقوم الصبح مبللا نفسه، أرجو منكم مساعدتنا، علما أنه لا يعاني من أي شيء غير طبيعي.

مع جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ساجر محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على الكتابة إلينا.

يمكن للعديد من الأطفال أن يصاب الواحد منهم بالتبول الليلي اللاإرادي، سواء منذ الولادة، وعندها نسميها النوع الأول، أو بعد فترة من الجفاف ونسميها الثانوي، ويحدث هذا عندما يكون هناك ما هو جديد على الطفل كولادة أخ أو أخت جديد له، أو وجود ما يقلق الطفل كغياب والده، وقد يكون عنده خوف لا يتحدث به وهو أن تغيب عنه أمه كما غاب أبوه.

ولا شك أن هذا الطفل غير مسرور من هذا التطور في تبوله اللا إرادي، وهذا ليس بعمل إرادي منه، وإنما اسمه التبول اللا إرادي، فحاولوا أن لا تلوموه وتعاتبوه على هذا، فهذا لا يزيده إلا قلقا مما يطيل أمد هذا التبول الليلي، صحيح أن الأمر مزعج ومتعب لكم، إلا أن لومه وعتابه لا يحل المشكلة وإنما يزيد المشكلة تعقيدا بسبب زيادة قلق الطفل.

حاولوا في الصباح الذي يكون فيه جافا أن تمتدحوه على هذا، واعتبروا هذا نجاحا كبيرا، وفي نفس الوقت تجاهلوا الصباح الذي يكون فيه مبللا، وكأن شيئا لم يحدث.

هذا الطفل يحتاج للكثير من الطمأنينة، اقضوا معه الكثير من الوقت باللعب والحديث والجلوس، وليشعر بأن لديكم الوقت الكثير لتقضوه معه، فهذا يعطيه الكثير من الاطمئنان إلى نفسه، مما يساعده على استعادة جفافه من التبول اللاإرادي، وإذا طال الأمر ولم يتحسن الأمر، فيمكنك عرض الطفل على طبيب نفسي مختص في الطب النفسي عند الأطفال، فهناك عدة طرق سلوكية، وبعض الأدوية التي يمكن أن تحسن الحال.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...