أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليليان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالسؤال غير واضح -يا عزيزتي- فإن كنت تقصدين بمدة الجماع أي مدة العلاقة الزوجية نفسها, أي منذ الإيلاج حتى الانتهاء من القذف, فهنا أقول لك: بأنه لا تأثير لمدة الجماع مطلقاً على حدوث الحمل، فسواء طالت مدة الإيلاج أو قصرت, فهذا لن يغير من فرصة حدوث الحمل, والمهم هو أن يتم قذف السائل المنوي داخل المهبل, والأفضل قرب عنق الرحم؛ لأن المخاط فيه ذو طبيعة قلوية, وهذا يسهل وصول النطاف إلى داخل الرحم, ويختصر جزءاً من المسافة ولا يعرضها لفترة طويلة إلى جو المهبل الحامضي، وبمعنى آخر، فإن الأفضل أن يتم القذف خلال الإيلاج الكامل للعضو الذكري.

أما إن كان قصدك بمدة الجماع عدد المرات اللازمة لحدوث الحمل، فإن أفضل تواتر لحدوث الحمل، هو أن يحدث كل 36 إلى 48 ساعة، في الفترة من يوم 11 إلى يوم 18 من الدورة التي طولها 28 يوماً, أو أن يحدث على الأقل من 2-3 مرات أسبوعياً، إن كانت الدورة بغير ذلك الطول.

نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.