أرشيف الاستشارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء.

أنا امرأة حامل -ولله الحمد والمنة-، دخلت الشهر التاسع وأريد أن يأتيني الطلق وخصوصاً أنني تعبت كثيراً في هذا الحمل بالذات، ويعلم الله كم كرهت نفسي وبطني ، علماً بأنني عندما كنت في الشهر الخامس كان يأتيني الطلق وأخذت إبرة (مسكن) مع الراحة، ومع دخول الشهر السادس أتتني آلام في الحوض (أي أسفل الرحم أو عظمة الحوض) ونفس المشكلة صارت عندما حملت بولدي الثاني ، ولم أستطع وقت الولادة أن أدفع بسبب الإرهاق الشديد، ولكنها -أي الآلام في هذا الحمل- أشد، ولا أدري هل في كل حمل سأتعب هكذا؟! علماً بأن أمي كلما تنظر إلي في هذه الحالة تقول: هذا آخر حمل، وانتبهي واهتمي بنفسك، فأنت لا تستطيعين أن تتحملين أكثر من ذلك .

عندي من الأولاد 2 والثالث في الطريق إن شاء الله، ولكنني كرهت نفسي والله؛ من كثرة التعب، علماً بأن ليس لدي خادمة تُمسك لي العيال، ولذلك كثرت حركتي ورائهم، مع تنظيف البيت، مما أوصلني إلى هذه الحالة ، والله أعلم بما بقي.

أخاف من كلام أمي أنني لن أحمل ثانية؛ لأن هذا الشيء ليس في يدي، المهم أريد حلاً لألم الحوض، وما هي الأشياء التي تعجل الولادة؟ مع العلم بأن بطني نازلة إلى أسفل، لدرجة أنني أخاف على الطفل وكأنه في مكان ضيق جداً، ودائماً يحاول الخروج ولكن ....البطن (الرحم) أصبح عندي قاسيا جداً، فهل هذا طبيعي؟ وأعاني أيضاً من الحموضة الزائدة ، لقد تعبت ، وأنا في انتظار الطلق على أحر من الجمر، ومع هذا كله خائفة على فقدان الولد، وخائفة من الدفع عند الولادة هل أقدر عليه أم لا؟ (ولاداتي الأولى كلها طبيعية والحمد لله) ولكن الأطباء هداهم الله لا يصبرون ، يصرخون عند الولادة، ويقولون بأن الولد لا يختنق....الخ.

ادعوا لي بأن يتمم الله الولادة على خير ويرزقني طفلا سليما وذرية صالحة .
أرجو منكم التكرم بالإجابة في أسرع وقت؛ لأنني في حالة يرثى لها.
وجزاكم الله خيراً.