همسات ووقفات - (7) تربية الأبناء على قراءة سير الصالحين والعلماء
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
إن معرفة تعريف الأولاد بسير الصالحين والعلماء قضية مهمة، عندما نعلمهم سير الصحابة سير التابعين سير الأنبياء، يا أخي قصّ عليه قبل النوم قصصاً،قصة يوسف جميلة جداً، قصة أصحاب الأخدود، قصة الغلام في أصحاب الأخدود جميلة جداً، قصة أبي هريرة مع الشيطان في آية الكرسي جميلة جداً، وهكذا من القصص الكثيرة، كيف أغرق الله قوم نوح؟ وهكذا،والأولاد -سبحان الله- عندهم فطنة وأحياناً يأتون بأشياء لا يأتي بها الكبار، واحد ولد عمره خمس سنوات سمع آية تقرأ: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181] من الذي قال هذه؟ اليهود، قالوا:{إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ}،فقال الولد: من الذي أغناهم، إذن من الذي أغناهم، لاحظ الولد يسمع قول اليهود إن الله فقير ونحن أغنياء، قال أجل من الذي أغناهم، ولد صغير، فإذن، لهم فطنة ممكن ينتبهوا إلى أشياء،وهؤلاء اليهود عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة من زمان وهم يسبون ربهم، فقالوا: يد الله مغلولة، وأكبر حاخام في إسرائيل الآن اسمه يوسف أصدر تصريحاً قبل فترة بسيطة، قال: إن الله ندم على خلق الفلسطينيين، لعنة الله عليهم، وينبغي على المسلمين أن يقاتلوهم ولو بسكين المطبخ، ليس لهم حل مع اليهود إطلاقاً، وهذا مما ننشئ أولادنا عليه الجهاد ضد اليهود،وأحداث هذه الأيام تثبت أنه فعلاً لا حل إلا السيف أبداً، فمما ننشئ أولادنا عليه كره أعداء الله، وبغض أعداء الله، وأنه يعلم الولد أنه إذا أتيحت الفرصة أنه سيقاتل اليهود ولا بد، وأن يأتي اليوم بمشيئة الله الذي يكون فيه الجهاد ضد اليهود فيقاتلهم المسلمون حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله [رواه مسلم: 2921].